الركراكي يكشف حقيقة إصابة أكرد ويؤكد غياب سايس عن مباراة مالي

الركراكي يتحدث عن إمكانية إشراك آيت بودلال.. لا أريد حرقه وأفضل إقحامه في الوقت المناسب

آيت بودلال: أشكر المدرب حبيب باي على ثقته وسعيد بالتواجد مع لاعبين كبار في الفريق الوطني

جمهور أكادير يواصل حضوره المكثف في مباريات كأس إفريقيا

تصريحات لاعبي المنتخب الجزائري بعد الفوز بثلاثية أمام السودان

ردود فعل الجماهير الجزائرية بعد فوز الخضر أمام السودان بثلاثية على أرضية ملعب مولاي الحسن

صوم رمضان وعلاقته بأمراض الصدر وحساسية الجهاز التنفسي

صوم رمضان وعلاقته بأمراض الصدر وحساسية الجهاز التنفسي

أخبارنا المغربية

يعد الربو وحساسية الجهاز التنفسي من أكثر الأمراض الصدرية شيوعاً ، وعلاج هذه الأمراض في أساسه يعتمد على البخاخات وأحيانا على تناول الأقراص، ولكن ما مدى تأثير الصوم على هذا العلاج؟

لا يشكل صيام رمضان أية معضلة لغالبية مرضى الربو، حيث يمكنهم تناول البخاخ الواقي عند السحور وعند الإفطار، أما البخاخ المسعف، فعلى المريض تناوله في أي وقت احتاج إليه، حتى لو كان في نهار رمضان، لأن تناوله ضروري واضطراري في حال وجود الأعراض.

وبالنسبة للمرضى الذين يتناولون حبوبًا مثل “السنجيولير” أو “الكلاريتين” فينصح بتناولها قبل وقت النوم بالليل، وما سبق ينطبق أيضا على المرضى المصابين بحساسية الجيوب الأنفية.

وقد تكون الحالة شديدة عند بعض مرضى الربو ويحتاجون إلى البخاخ الواقي أكثر من مرتين في اليوم، ولهذه الفئة من المرضى ينصح بعدم تغيير نظام تناول الدواء حتى يراجعوا أطباءهم، وهنا يجب التنبيه أن البخار الذي يتناوله بعض المرضى في المنازل هو مادة “الفيتولين” الموسّعة للشعب، وينطبق عليه ما ينطبق على بخاخ “الفينتولين” الموسّع للشُعب أيضا.

وعلى مريض الربو تجنب الإجهاد بقدر الإمكان خلال الصوم لأن الجهد والجفاف قد يزيدان من أعراض المرض، لذلك يجب الابتعاد عن الأماكن الحارة التي قد تؤدي إلى الجفاف.
أما المرضى الذين يستخدمون الأكسجين، فعليهم أن يستمروا في استخدام الأكسجين

كما وصف لهم، وأن يحرصوا على وضع مُرطّب المياه مع الأكسجين لتجنب الجفاف، أما قدرتهم على الصيام من عدمها فهذا الأمر يجب نقاشه مع الطبيب أولا.

ويجب التنبيه هنا إلى أن بعض المرضى يتنقلون خارج المنزل وهم يستخدمون الأكسجين المسال المعبأ في قوارير أو اسطوانات، وفي حال أراد هؤلاء المرضى الصلاة في المسجد خلال شهر رمضان، وخصوصا صلاة التراويح، فيجب الحيطة الكاملة من استخدام البخور مع الأكسجين، لأن الأكسجين مادة سريعة الاشتعال وقد يتسبب ذلك في حريق.

وهنا أيضا يجب التذكير أنه يتعين على مرضى الربو استخدام البخاخ الموسّع للشعب قبل الذهاب إلى المسجد، إذا كان المسجد يستخدم البخور، لأن البخور يسبب ضيقًا في الشعب الهوائية لدى بعض مرضى الربو.

هذا وينصح بعدم تبخير المساجد، لأن ذلك يضايق بعض المصلين المصابين بأمراض صدرية، وقد يحرمهم من أجر صلاة الجماعة والتهجد في شهر الخير، بل يجب الحرص على أن تكون تهوية المسجد جيدة للحد من انتقال الأمراض الفيروسية.

أيضا يعد شهر رمضان الكريم فرصة ذهبية لكل المدخنين للإقلاع عن عادة التدخين المضرة بالجهاز التنفسي.


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات
المقالات الأكثر مشاهدة

6

هزة أرضية خفيفة تضرب مكناس ...

أخبار وطنية
مشاهدة 12459