أخبارنا المغربية
وتوصل الباحثون إلى هذه النتيجة، بعد دراسة مجموعة من الحيوانات، يؤدي اختلاف أحد الجينات الوراثية بينها إلى تسريع عمل دورة الساعة البيولوجية من 24 إلى 20 ساعة، وهي الدراسة الأولى التي تظهر أهمية تناغم السرعة البيولوجية مع سرعة الكوكب الذي نعيش فيه.
وبينت الدراسة أن الحيوانات التي تمتلك ساعة بيولوجية أسرع بدأت بالانحسار مع الوقت، لتصبح الحيوانات التي تتمتع بساعة بيولوجية أسرع هي المسيطرة بحسب ما أوردت صحيفة التيليغراف البريطانية.
ويقول الباحثون إن اليوم على كوكب المريخ أطول من يوم الأرض بحوالي 37 دقيقة، والأشخاص الذين تعمل الساعة البيولوجية لديهم بشكل أسرع –الذين يستيقظون في الصباح الباكر- سيعانون أكثر من غيرهم في محاولة التأقلم مع الحياة على هذا الكوكب.
ويعتقد البروفيسور أندرو لودون من جامعة مانشستر البريطانية أن سرعة دوران المريخ قد تكون متناغمة مع الساعة البيولوجية لبعض الأشخاص، في حين أن آخرين سيعانون من مشاكل خطيرة في التأقلم والتكاثر، وربما يتم استبعادهم من السفر إلى المريخ.