الركراكي يؤكد: أمرابط عنصر أساسي ونحتاجه في قادم المباريات

الركراكي: المغربي ممكن يتقلق عليك فالصباح، ولكن فالليل يوقف معاك ويعرض عليك

رغم الفوز أمام زامبيا.. لاعبو المنتخب المغربي يرفضون تقديم التصريحات للمنابر الإعلامية

بنصغير يتحدث عن لحظة عناق اللاعبين للركراكي بعد تسجيل الهدف الثاني

الركراكي: الجمهور هو لي ربحنا اليوم ..ودبا بطولة جديدة غتبدا فحال كأس العرش

أول ظهور لحكيمي في كأس إفريقيا بعد العودة من الإصابة

على عكس ما يشاع.. مص الأصابع وقضم الأظافر عند الأطفال صحي

على عكس ما يشاع.. مص الأصابع وقضم الأظافر عند الأطفال صحي

دويتشه فيله

توصل علماء من نيوزيلندا عبر دراسة طويلة الأمد إلى التعرف على آثار عادة مص الأصابع أو قضم الأظافر على الأطفال. ونشر العلماء دراستهم في الدورية العلمية الأمريكية "بيدياتركس". وذكر العلماء في الدراسة أن الأشخاص الذين يتعرضون لميكروبات في أوقات مبكرة من حياتهم تصبح أجسامهم أكثر مقاومة للأمراض في المستقبل، كما ذكر الموقع الالكتروني لصحيفة "راينيشه بوست" الألمانية الذي نشر تقريرا عن الدراسة.

وتدخل ميكروبات وأحياء مجهرية إلى جسم الأطفال الصغار عبر عملية مص الأصابع وقضم الأظافر. ودرس العلماء بيانات 1037 شخصا بأعمار 5، 7، 9، 11 عاما. ودون العلماء معلومات عن الأطفال وعن عاداتهم في الطفولة، مثل قضم الأظافر أو مص الأصابع. ومن ثم أجرى الباحثون اختبار الحساسية على هؤلاء الأشخاص عندما وصلت أعمارهم إلى 13 عاما. وعندما وصل عمرهم إلى 32 عاما أجري عليهم اختبار الحساسية من جديد.

وذكرت نتائج الدراسة أن 49 بالمائة من الأشخاص الذين أجري عليهم الاختبار بعمر 13 عاما، والذين لم يقضموا أظافرهم أو مصوا أصابعهم، كانوا قد تعرضوا لأمراض الحساسية.

أما اليافعين بعمر 13 عاما الذين مصوا أصابعهم أو قضموا أظافرهم فوصلت عندهم نسبة الإصابة بالحساسية إلى 38 بالمائة. في حين انخفضت نسبة الإصابة بالحساسية إلى 31 بالمائة عند اليافعين بعمر 13 عاما الذين قاموا بقضم الأظافر ومص الأصابع سوية عند الصغر.

من جانبه، ذكر المشرف على الدراسة بوب هانكوس، من جامعة أوتاغو النيوزيلندية، أن "التعرض للميكروبات في سن الطفولة يقلل من نسب التعرض للحساسية". ونقل موقع "تي أونلاين" الألماني عن المشرفين على الدراسة أن نتائج هذه الدراسة لا يمكن تعميمها، بسبب أن اختبارات الحساسية التي تم إجرائها كانت على الجلد فقط.

في حين لم تكن هنالك فروقات تذكر بين المجاميع التي أجريت عليها الدراسة عند اختبار أنواع أخرى من الحساسية، مثل حساسية الأنف (التهاب الأنف التحسسي)، الذي لا يمكن التعرف على أعراضه من خلال اختبارات الحساسية على الجلد فقط.

وقال الباحثون في الدراسة: "نحن لا نشجع بأي حال من الأحوال الأطفال على البدء بمثل هذه العادات، لأن الفوائد الصحية الحقيقية لها غير معروفة بصورة واضحة".


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات