أخبارنا المغربية
تصبح بعض الأطعمة ألذ عند تناولها سويا، مثل الزبدة والمربى، أو الشاي بالحليب، أو تناول الفاكهة بعد وجبة الطعام، لكن هذا لا يعني بالضرورة أن كل هذه الخلطات مفيدة للجسم.
لكن يؤكد دكتور سامح السماحي، أن هناك الكثير من العادات الغذائية التي توارثناها، التي تجمع أطعمة مع بعضها البعض، لكنها في حقيقة الأمر تؤذي الصحة، بدلا من أن تفيدها، وهو ما يستعرضه في السطور التالية:
الشاي باللبن:
تكثُر في الشاي مضادات الأكسدة الواقية من الأمراض، التي تتحد مع البروتينات في الحليب، مما يجعل الجسم غير قادر على امتصاصها.
من جهة أخرى؛ يعيق الكافيين في الشاي من قدرة المعدة على امتصاص الكالسيوم الموجود في اللبن، والنتيجة هي مشروب خالٍ من غالبية الفوائد.
الفاكهة بعد الغداء:
من العادات الشهيرة تناول الفاكهة بعد وجبة الغداء.
إلا أن تناول الفاكهة بعد تناول وجبة الغداء، خاصة إن كانت دسمة، سيوقف عملية هضمها، مما سيجعلها تتخمر وتفقد فائدتها، وتصيبك بعسر الهضم.
المربى والخبز:
يحتوي المكونان على الكربوهيدرات البسيطة، التي تتسبب في ارتفاع سريع في مستويات السكر في الدم، مما يرهق الجسم لمحاولته إرجاعه إلى معدلاته الطبيعية.
وقد يتسبب ذلك بالإصابة بالسكري على المدى البعيد.
ثنائيات طعام ممتازة:
في المقابل، هناك أطعمة يؤدي دمجها إلى مضاعفة القيمة الغذائية، والنكهة اللذيذة. وتتعرفون على بعضها فيما يلي:
الشوكولاته والتفاح:
التفاح غني بمركب الكيرسيتين، الذي يتركز في قشرة التفاح، هذا العنصر مسئول عن محاربة الحساسيات وأمراض القلب ومرض ألزهايمر وسرطانات الرئتين والبروستات.
والشوكولاتة غنية بمضادات الأكسدة التي تحارب السرطان والتصلب العصيدي، ودمج هذين المركبين، يحلّ أي تجلّطات في الدم ويحسن صحة الدورة الدموية.
العنب والتوت:
تناول أنواع مختلفة من الفاكهة في ذات الوقت يضاعف من فائدتها، ويزيد من قوة مضادات الأكسدة فيها.
لهذا، ينصح بتنويع أصناف الفاكهة في كل حصة من الفاكهة، مثل تناول سلطة الفاكهة، لكن بدون إضافة السكر أو الكريما أو القشدة.
الخبز الأسمر وزبدة الفول السوداني:
تناول شطيرة من الفول السوداني مع الخبز الأسمر، يمد الجسم بالسلسة الكاملة للأحماض الأمينية، وهي اللبنات الأساسية لبناء عنصر البروتين، الذي يدخل كعنصر أساسي في تكوين العضلات، لكن ينصح بتناول هذا المزيج باعتدال.
