ضمادة إلكترونية لتحليل العرق البشري
ورغم أن باحثين آخرين سبق لهم ابتكار وسائل لتجميع العرق وتحليله، مثل الوشم المؤقت، وأجهزة التحليل الإلكترونية، إلا أن هذه الوسائل عادة ما تتطلب أسلاك توصيل وتحتوي على مكونات إلكترونية ذات تصميمات معقدة، ولذلك أراد الباحثان تايلين تشو وتشي تشانج أن تكون وحدة الاستشعار الحيوية التي ابتكراها بالتعاون مع زملاء لهما بالجامعة في صورة ضمادة وأن تستخدم خاصية التغيير اللوني للتعبير عن النتائج المختلفة لعمليات تحليل العرق.
وتحتوي الضمادة على شريحة رقيقة من مادة البوليستر تحيط بها طبقة من السيليكا لتجميع العرق. ويتم حقن صبغات بألوان مختلفة داخل جدران الضمادة للكشف عن تركيزات المواد المختلفة مثل الغلوكوز والكالسيوم والكلوريد في العرق. ويتم تثبيت وحدة الاستشعار الحيوية بشريط لاصق قوي على جسم المتطوع.
وعندما يمارس المتطوع أي نوع من الأنشطة الحركية، يقوم جسمه بإفراز العرق الذي يتم احتجازه داخل الجدران الرقيقة للضمادة التي يتغير لونها نتيجة لفرز الصبغة المرتبطة بالمادة التي يتم العثور عليها داخل قطرات العرق. وعن طريق تسجيل هذه الألوان على الهواتف الذكية، يستطيع فريق الدراسة الحصول على البيانات المختلفة التي تدل على مؤشرات حيوية مختلفة للمتطوع.
عدد التعليقات (1 تعليق)
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟