أخبارنا المغربية - د ب أ
ويقول الباحثون إن اللصاقة القابلة للذوبان والمليئة بالإبر الدقيقة تحقن المواد الكيميائية في فروة الرأس التي تغذي الأوعية الدموية حول البصيلات، وتنتج شعراً جديداً مكان الشعر المتساقط.
وفي التجارب، ساعدت اللصاقات على إنتاج كمية غير محدودة من خصلات الشعر لدى الفئران الصلعاء، دون الإضرار بالجلد. ويعتقد العلماء الآن أن هذا العلاج يمكن أن يعمل مع البشر. ومن بين الموجودين في قائمة الانتظار يمكن أن يكون الأميران البريطانيان ويليام وهاري، جنبًا إلى جنب مع عمهما إدوارد.
وهذا الاختراق يمكن أن يكون له تأثير إيجابي أيضًا على مرضى كورونا، حيث يعاني واحد من كل أربعة ناجين من الفيروس من تساقط الشعر. وقال البروفيسور جيانكينغ جاو من جامعة تشجيانغ في هانغتشو "مثل هذه اللصاقة الآمنة تظهر إمكانات كبيرة لعلاج الصلع الذكوري".
وأوضح البروفيسور جاو أن تركيز الفريق الصيني كان "على الأسباب الرئيسية للصلع، وهي لإجهاد التأكسدي وعدم كفاية الدورة الدموية". والنموذج الأولي للصاقة يقوم بتوصيل المواد الكيميائية التي تحارب كلتا المشكلتين إلى فروة الرأس. وقام الباحثون بصنع اللصاقة بمزيج من حمض الهيالورونيك، وهو موجود بشكل طبيعي في جلد الإنسان.
وأظهرت الاختبارات أن اللصاقة كانت أفضل من المينوكسيديل، وهو أحد العقاقير المتاحة حاليًا للصلع أو الصلع الوراثي، حيث تم تحفيز أوعية دموية جديدة حول بصيلات فئران المختبر المعالجة، وتغيرت الجذور بسرعة مع تصبغ الجلد المبكر وظهور مستويات عالية من المركب الموجود فقط في بداية نمو الشعر الجديد، بحسب صحيفة إكسبريس البريطانية.
