أخبارنا المغربية - وكالات
وارتبطت شهرة السكريات الاصطناعية بمشروبات الصودا الخالية من السعرات الحرارية، والتي يروج أنها صحية.
وأجرى الدراسة المعهد الوطني الفرنسي للصحة والبحوث الطبية، وهي ليست الأولى التي تشير إلى علاقة السكريات بأمراض القلب، لكنها الأكبر حيث شملت أكثر من 103 آلاف مشارك، 37% منهم يستهلكون السكريات الاصطناعية، وبلغت نسبة الإناث بينهم 79%.
والمحليّات الاصطناعية موجودة منذ أكثر من 100 عام، واكتشف السكرين البديل للسكر لأول مرة في 1879. ومنذ ذلك الحين، اكتُشفت سكريات اصطناعية أخرى، مثل السكرالوز، والأسبارتام، وستيفيا، والإكسيليتول.
ووجد الباحثون أن الذين استهلكوا الكثير من المحليّات الاصطناعية يومياً أكثر عرضة لأمراض القلب التاجية، وأمراض الأوعية الدموية. ولم يجدوا أن "ستفيا" بديل يثير نفس المخاوف التي رصدوها عند استهلاك السكريات الاصطناعية الأخرى.
وقالت الدراسة: "تشير نتائجنا إلى أن هذه المضافات الغذائية، التي يستهلكها الملايين يومياً وتوجد في آلاف الأطعمة والمشروبات، لا يجب أخذها في الاعتبار بديلاً صحي وآمناً للسكر".
وتابعت "بالنظر إلى أن المحليات الاصطناعية توجد عادة في الأطعمة المصنعة بشكل كبير، نوصي بالحد من استهلاكها".
