أخبارنا المغربية - وكالات
حدد العلماء كيف تلعب مادة معينة دوراً رئيسياً في مساعدة سرطان البروستاتا على الانتشار حتى يصبح من الصعب علاجه.
وجد فريق في جامعة نوتنغهام ترينت أن بروتين (TG2)، الموجود بكثرة في العديد من خلايا الجسم، مسؤول عن قيادة العملية التي تؤدي إلى تطور مرض السرطان وانتشاره.
تتطلب خلايا سرطان البروستاتا المبكرة نمو هرمون الأندروجين.. ومع ذلك، يمكن أن تصبح مستقلة عن الأندروجين وبالتالي يصعب علاجها بالعلاجات الحالية كلما تقدمت.
ووجدت الدراسة الجديدة أن نوعاً متحوراً من TG2 يتم إنتاجه بشكل مفرط في سرطان البروستاتا ويظل محاصراً داخل نواة الخلايا حيث يقيد مستويات استجابة الأندروجين، ما يجعل الخلايا السرطانية أكثر عدوانية.
كما أنه يزيد من انتشار بروتين mucin-1 المعروف بأنه مسؤول عن نمو وانتشار السرطان.
ووجد الباحثون أن Mucin-1 يشكل حاجزاً مخاطياً على أسطح الخلايا يحمي الخلايا السرطانية.
عندما حلل الباحثون خزعات من سرطان البروستاتا، اكتشفوا مستويات متزايدة من TG2. وبناءً على النتائج، يقترح الفريق أن التحكم في نشاط TG2 و mucin-1 قد يوفر خياراً علاجياً جديداً لسرطان البروستاتا العدواني.
وقد نشرت الدراسة الأخيرة، التي شاركت فيها أيضاً جامعة ميسينا الإيطالية، في مجلة “الأمراض وموت الخلايا” الطبية، وفق ما أورد موقع “ميترو” الإلكتروني.
