قالت الجمعية الألمانية للطب النفسي الجسدي والعلاج النفسي الطبي، إن مشاكل الدورة الدموية مثل الدوار والتشوش الذهني والمشي غير المستقر، قد ترجع إلى التوتر النفسي.
وأوضحت الجمعية أن هرمونات التوتر النفسي تؤدي إلى تحفيز القلب والأوعية الدموية، وبالتالي يرتفع ضغط الدم، وينبض القلب بشكل أسرع، ويتسارع التنفس.
ويمكن مواجهة التوتر النفسي من خلال ممارسة تقنيات الاسترخاء كاليوغا والتأمل.
وعلى أية حال ينبغي استشارة الطبيب للتحقق من أن مشاكل الدورة الدموية لا ترجع إلى أسباب عضوية مثل أمراض القلب والكلى والغدة الدرقية، أو الانخفاض الشديد في مستوى السكر بالدم لدى مرضى السكري.
