ليلى الداهي خلال مسار الإنجازات: الإنجازات الحكومية ملموسة ومنحت الأمل للشباب في العمل السياسي

عياش من العيون: حزب "الأحرار" يواصل ديناميته التواصلية وهو منخرط في جميع الأوراش الملكية التنموية

ساهل تضيع الماء وصعيب ترجعو" حملة تحسيسية للأطفال للحفاظ على الماء بمراكش"

مستجدات قضية سرقة احترافية لحوالي 500 مليون من محل تجاري بتطوان

الناخب الوطني عادل السايح يتحدث عن تتويج لبؤات الأطلس بالكان وطموحات المشاركة في المونديال

أشنو غدي دير إلا تعدى عليك شي رجل أمن؟.. مسؤول يكشف عن الإجراءات القانونية لرفع الشكايات والتظلمات

"أمل جديد".. علاج حديث لإطالة فترة الخصوبة لدى النساء

"أمل جديد".. علاج حديث لإطالة فترة الخصوبة لدى النساء

دويتشه فيله

في دراسة شملت أكثر من 1000 امرأة بجامعة كولومبيا الأمريكية، اختبر باحثون الآثار الناتجة عن استخدام عقار ”الراباميسين" لعلاج شيخوخة المبيضين وبالتالي تأخير انقطاع الطمث وإطالة فترة الخصوبة لدى النساء.

ووجد الباحثون أن النتائج الأولية تشير إلى أن الدواء يقلل بالفعل من شيخوخة المبيض بنسبة 20 بالمئة دون أن تعاني النساء من أي من الآثار الجانبية التي يمكن أن يسببها الراباميسين، والتي تتراوح بين الغثيان الخفيف والصداع وارتفاع ضغط الدم والالتهابات، وفقا لموقع صحيفة الغارديان.

وتوضح أستاذة العلوم الإنجابية وعلم الوراثة بجامعة كولومبيا والمشرفة علي البحث، يوسين سوه، أن شيخوخة المبايض تعتبر المحرك الأساسيللشيخوخة لدى النساء، وأن العلاجات التعويضية بالهرمونات المتوفرة حاليا هي بمثابة ”إسعافات أولية للشيخوخة التي حدثت بالفعل".

وهكذا تعتبر سوه أن ما توصلت له الدراسة من نتائج يعني أنه مع تناول عقار الراباميسين في الثلاثينات من العمر، قبل ظهور أي أعراض، "يمكن إبطاء عملية الشيخوخة بأكملها".

ولا تقتصر النتائج الإيجابية على ذلك فقط حيث تشير سوه، إلى أن المشاركات في الدراسة أبلغن أيضا عن تحسن في صحتهن وذاكرتهن ومستويات الطاقة ونوعية بشرتهن وشعرهن، وفقا لموقع ديلي ميل. وتقول سوه: "هذه النتائج تعني أن الهدف الآن هو استخدام الراباميسين لإطالة عمر المبيض وبالتالي تأخير انقطاع الطمث، مع إطالة عمر المرأة وتحسين صحتها ونوعية حياتها".

ويحذر الباحثون من أن الإفراط في تناول عقار الرابامايسين يمكن أن يؤدي إلى إيقاف الإباضة تماما، كما أنه مازال من غير المعروف ما إذا كانت جودة البويضات ستتدهور خلال الوقت الإضافي الذي ستعيشه المبايض، وبالتالي إنتاج بويضات أكثر عرضة للتشوهات الوراثية.

ويقول الأستاذ المساعد في صحة المرأة ورئيس قسم الغدد الصماء التناسلية والعقم بجامعة كولومبيا والمشرف على البحث، زيف ويليامز: "إن النتيجة الأخرى المثيرة للدراسة هي أن جميع النساء استمر الحيض لديهن بشكل طبيعي. المعنى الضمني لذلك هو أننا توصلنا إلى الجرعة المثالية: إذا كنا نعطي الكثير، فإن الحيض سيصبح غير منتظم أو سيتوقف".

ومن المقرر أن يعمل الفريق المكون من 12 عالما على توسيع نطاق الدراسة، والتي ستتكلف أكثر من حوالي مليون دولار أمريكي، حيث تحتاج النتائج الأولية لمزيد من البحث قبل استخدام عقار الرابامايسين كعلاج مصرح به للخصوبة.


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات