الركراكي يؤكد: أمرابط عنصر أساسي ونحتاجه في قادم المباريات

الركراكي: المغربي ممكن يتقلق عليك فالصباح، ولكن فالليل يوقف معاك ويعرض عليك

رغم الفوز أمام زامبيا.. لاعبو المنتخب المغربي يرفضون تقديم التصريحات للمنابر الإعلامية

بنصغير يتحدث عن لحظة عناق اللاعبين للركراكي بعد تسجيل الهدف الثاني

الركراكي: الجمهور هو لي ربحنا اليوم ..ودبا بطولة جديدة غتبدا فحال كأس العرش

أول ظهور لحكيمي في كأس إفريقيا بعد العودة من الإصابة

لقاح فيروس الورم الحليمي البشري: وقاية فعّالة وتفنيد للأساطير الشائعة

لقاح فيروس الورم الحليمي البشري: وقاية فعّالة وتفنيد للأساطير الشائعة

أخبارنا المغربية - وكالات

يُعتبر لقاح فيروس الورم الحليمي البشري (HPV) وسيلة فعالة للوقاية من العدوى التي تنتقل عن طريق الاتصال الجنسي، والتي قد تؤدي إلى الإصابة بأنواع مختلفة من السرطان مثل سرطان عنق الرحم وسرطان الشرج. ويوصى بتلقي اللقاح في سن مبكرة بين 9 و26 عاماً، ويفضّل بين 11 و12 عاماً لضمان أعلى فاعلية.

ورغم أهمية اللقاح، تحيط به مجموعة من المفاهيم الخاطئة. يعتقد البعض أنه يزيد من السلوكيات الجنسية الخطرة، لكن الدراسات أظهرت العكس، حيث يميل الملقحون إلى اتباع سلوكيات أكثر أماناً. كما أن الفاعلية القصوى للقاح تتحقق عند إعطائه قبل النشاط الجنسي، لكنه يظل فعالاً حتى بعد الاتصال الجنسي الأول، وإن كان بدرجة أقل مع تقدم العمر.

تشير الحقائق العلمية إلى أن العدوى السابقة بالفيروس لا تمنع تلقي اللقاح، إذ يظل آمناً ويوفر حماية ضد الإصابات المستقبلية. كما أن اللقاح لا يحتوي على فيروس نشط ولا يسبب آثاراً جانبية خطيرة، ما يجعله آمناً منذ بدء استخدامه عام 1997. ولا يؤثر اللقاح على الخصوبة أو يسبب أمراض المناعة الذاتية، كما تؤكد الدراسات الموسعة.

يستهدف اللقاح الجنسين نظراً لأن فيروس الورم الحليمي البشري مرتبط بعدة أنواع من السرطان لدى الذكور والإناث. ولتحقيق مناعة القطيع وتقليل خطر الإصابة، ينصح الخبراء بتلقي اللقاح على نطاق واسع، مع التأكيد على استمرار أهمية الفحوصات الطبية الدورية للكشف المبكر عن أي مضاعفات محتملة.

 


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات