أخبارنا المغربية - وكالات
تشير تقارير طبية إلى أن الأدوية المضادة للفيروسات، مثل "تاميفلو"، يمكن أن تقلل من مدة الإصابة بالإنفلونزا وتساعد في تجنب الحالات الشديدة، خاصة لمن هم أكثر عرضة للخطر. ويأتي ذلك في ظل موسم إنفلونزا يُعد الأكثر شدة منذ عقد، وفقًا للبيانات الصادرة في الولايات المتحدة.
ويعمل "تاميفلو" على تقليل فترة العدوى بيوم واحد، كما أنه يخفف من حدة الأعراض عن طريق منع الفيروس من التكاثر داخل الجسم، مما يعزز قدرة الجهاز المناعي على محاربة العدوى بسرعة. إلى جانب "تاميفلو"، تتوفر ثلاثة مضادات فيروسات أخرى معتمدة لعلاج الإنفلونزا، وهي "ريلينزا"، "رابيفاب"، و"زوفلوزا"، والتي تعمل جميعها بآلية مماثلة لمكافحة الفيروس.
وينصح الأطباء باستخدام "تاميفلو" للفئات الأكثر عرضة للمضاعفات، مثل كبار السن، الأشخاص الذين يعانون من ضعف المناعة، مرضى الرئة، الحوامل، والأطفال المصابين بأمراض مزمنة مثل السكري وأمراض القلب. ويمكن تناول الدواء بجرعتين يوميًا لمن يحتاجونه كعلاج، أو جرعة واحدة يوميًا لمدة 10 أيام للوقاية.
أما بالنسبة للأشخاص الأصحاء الذين لا يواجهون خطرًا كبيرًا من مضاعفات الإنفلونزا، فقد لا يكون تناول "تاميفلو" ضروريًا، حيث يرى الخبراء أن تقليص الأعراض ليوم واحد فقط قد لا يبرر التكلفة والجهد المبذول للحصول عليه. ومع ذلك، إذا استمرت الأعراض لفترة أطول أو ظهرت مشكلات تنفسية، فقد يكون اللجوء إلى الدواء ضروريًا تحت إشراف طبي.
