أخبارنا المغربية - وكالات
مع قدوم شهر رمضان، تتغير العادات اليومية، بما في ذلك أوقات التمارين الرياضية، التي يجب أن تحافظ على لياقة الجسم دون استنزاف الطاقة أو التأثير على عملية الهضم. ويوصي الخبراء بمراعاة توقيت التمارين الرياضية لتجنب الإرهاق والجفاف، مع اختيار أنشطة تتناسب مع حالة الجسم أثناء الصيام.
ويُفضل ممارسة التمارين بعد الإفطار، حيث يكون الجسم قد استعاد جزءًا من طاقة الطعام، مع الانتظار أكثر من ساعة بعد الوجبة لضمان هضم جيد. أما خلال ساعات الصيام، فيُعد الصباح الباكر أو قبل الإفطار بساعة من الأوقات المناسبة لممارسة الرياضة، حيث يكون الجسم لا يزال محتفظًا بمستوى مقبول من الطاقة. كما يمكن لمن يسهرون ممارسة التمارين قبل وجبة السحور، مما يساعد في تحفيز التمثيل الغذائي خلال النهار.
وفيما يخص نوعية التمارين، يُفضل اختيار الأنشطة منخفضة إلى متوسطة الشدة، مثل المشي السريع، ركوب الدراجات، أو تمارين التمدد واليوغا للحفاظ على المرونة والاسترخاء. أما الراغبون في الحفاظ على الكتلة العضلية، فيمكنهم ممارسة تمارين القوة ولكن مع تقليل شدتها ومدتها.
وينصح الخبراء بتجنب التمارين عالية الكثافة أثناء الصيام، حيث قد تؤدي إلى الجفاف والتعب ونقص السكر في الدم. أما لمن لم يكن لديهم روتين رياضي سابق، فشهر رمضان فرصة جيدة لبدء ممارسة الرياضة، مع التركيز على أوقات الإفطار لضمان النشاط دون التأثير على صحة الجسم.
