الركراكي يؤكد: أمرابط عنصر أساسي ونحتاجه في قادم المباريات

الركراكي: المغربي ممكن يتقلق عليك فالصباح، ولكن فالليل يوقف معاك ويعرض عليك

رغم الفوز أمام زامبيا.. لاعبو المنتخب المغربي يرفضون تقديم التصريحات للمنابر الإعلامية

بنصغير يتحدث عن لحظة عناق اللاعبين للركراكي بعد تسجيل الهدف الثاني

الركراكي: الجمهور هو لي ربحنا اليوم ..ودبا بطولة جديدة غتبدا فحال كأس العرش

أول ظهور لحكيمي في كأس إفريقيا بعد العودة من الإصابة

تحذير عالمي: مواد كيميائية يومية وراء مئات آلاف وفيات القلب

تحذير عالمي: مواد كيميائية يومية وراء مئات آلاف وفيات القلب

أخبارنا المغربية - وكالات

كشف باحثون أن مواد كيميائية تُستخدم يوميًا في مستحضرات التجميل والمنتجات البلاستيكية قد تكون مرتبطة بأكثر من 356 ألف حالة وفاة سنويًا بسبب أمراض القلب. وتركزت الدراسة التي أجراها مركز NYU Langone Health على مادة DEHP، أحد أنواع الفثالات (Phthalates)، وهي مركبات تُستخدم لتليين البلاستيك وتوجد في حاويات الطعام، الشامبو، العطور، وألعاب الأطفال، وحتى المبيدات الحشرية.

من جهة أخرى، أوضحت الدراسة أن هذه المواد تتحلل إلى جزيئات دقيقة يمكن للجسم امتصاصها عبر الجلد أو الابتلاع، وقد سبق ربطها بالسمنة، والسكري، والعقم، والسرطان. وبينما ركّز البحث على الفئة العمرية 55-64 عاماً، قُدّر أن الفثالات تسببت بـ13% من وفيات أمراض القلب عالمياً عام 2018، وهو رقم وصفه الباحثون بـ"الصادم"، خاصة في ظل غياب وعي واسع بمخاطر هذه المواد.

علاوة على ذلك، أظهرت النتائج أن العبء الأكبر يقع على مناطق آسيا والشرق الأوسط، بسبب الارتفاع الكبير في التعرض للفثالات، مع ضعف القوانين المنظمة مقارنة بالدول الغربية. وكانت الهند في صدارة المتأثرين بـأكثر من 103 آلاف حالة وفاة، تلتها الصين وإندونيسيا، ما يعكس الأثر الصحي الخطير للطفرة الصناعية دون تنظيم بيئي محكم.

وفي هذا السياق، دعا الباحثون إلى تدخل عالمي عاجل لوضع قيود صارمة على استخدام هذه المواد، لا سيما في الدول النامية. وأكد الفريق العلمي أن هذه الدراسة تمثل البداية فقط، إذ ينوي العلماء توسيع أبحاثهم لتشمل فئات عمرية مختلفة وأنواع أخرى من الفثالات، إضافة إلى دراسة تأثير تقليل التعرض على مشكلات صحية أخرى مثل الولادة المبكرة.

 


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات