قصة نجاح.. محمد شاب يروي تجربته في الانتقال من بائع جوارب في الشارع إلى تاجر وصاحب محل محترم بتطوان

أقوى حملة..السلطات المحلية بالحي المحمدي تستعمل جميع الوسائل لتحرير الملك العمومي دون تساهل

مضايق دادس... الأعجوبة الطبيعية التي تشق جبال الأطلس الكبير

حريق مهول يلتهم محلا لبيع مستحضرات التجميل وسط طنجة ويتسبب في خسائر جسيمة

السرعة تتسبب في انقلاب شاحنة بعين السبع بالدار البيضاء

نقاشات حادة بين باشا الحي الحسني وتجار "لافيراي" بسوق دلاس بسبب عملية تحرير الملك العمومي

السمنة في الطفولة تضاعف خطر الوصمة الاجتماعية والتمييز

السمنة في الطفولة تضاعف خطر الوصمة الاجتماعية والتمييز

أخبارنا المغربية - وكالات

تزيد السمنة في مرحلة الطفولة من خطر التعرض للوصمة الاجتماعية والتمييز، وفقاً لدراسة جديدة أجريت في جامعة تكساس. وأظهرت النتائج أن الأشخاص الذين يعانون من السمنة المفرطة قبل سن 18 عامًا، يتعرضون لخطر الوصم الاجتماعي بمقدار 2.8 مرة مقارنة بغيرهم، مما يؤثر سلباً على حياتهم النفسية والاجتماعية.

وأفاد الباحث الرئيسي الدكتور خايمي ألماندوز أن هذه الوصمة لا تقتصر فقط على التأثير على المشاعر، بل تعتبر مشكلة صحية عامة تؤثر على الصحة النفسية والجسدية، وتحدّ من إمكانية الحصول على الرعاية الصحية المناسبة. وأكد على ضرورة دمج الوعي بمعالجة الوصمة ضمن الرعاية الروتينية للأشخاص الذين يعانون من السمنة.

ولمعرفة مدى تأثير العمر على خطر التعرض لهذه الوصمة، أجرى الباحثون استطلاعًا شمل 686 شخصًا ممن يتلقون الرعاية في برنامج صحة الوزن بجامعة تكساس بين عامي 2021 و2023. وكشفت الدراسة أن 23% من المشاركين عانوا من السمنة في سن 18 عامًا، منهم 6% كانوا يعانون من السمنة المفرطة، ما جعلهم أكثر عرضة للتمييز الاجتماعي والمعاملة السيئة.

وأوضحت الدراسة أن أكثر أشكال الوصم شيوعًا تتضمن توصيات الأطباء باتباع نظام غذائي حتى عند عدم ارتباط الزيارة بالوزن، بالإضافة إلى الافتراض الخاطئ بأن الوزن الزائد مرتبط دائمًا بالإفراط في تناول الطعام. وشدد الدكتور ألماندوز على أن السمنة المبكرة يمكن أن تترك آثارًا نفسية واجتماعية طويلة الأمد، داعياً إلى ضرورة إدماج الوعي بمخاطر الوصمة في استراتيجيات الرعاية الصحية.


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات
المقالات الأكثر مشاهدة