وجدة تحتضن ندوة علمية حول مستجدات قانون المسطرة الجنائية 23.03

انقطاع فرامل حافلة للنقل الحضري بوجدة… اصطدام عنيف بسور إسمنتي ينقذ الركاب من فاجعة محققة

ميدلت.. الأطلس يرتدي حلته البيضاء ويحول الإقليم إلى لوحة طبيعية خلابة

في أول ظهور له.. دفاع “إسكوبار الصحراء”: موكلي ضحية وأطراف أخرى متورطة في الاتجار بالمخدرات!

الدورة الـ 13 للاجتماع رفيع المستوى بين المغرب إسبانيا …سانشيز يستقبل عزيز أخنوش

لحظة وصول التيكتوكر "بنشقرون" على متن سيارة الدرك لمحكمة الاستئناف بطنجة

لماذا لا نسقط من السرير أثناء النوم ليلا؟

لماذا لا نسقط من السرير أثناء النوم ليلا؟

دويتشه فيله

نتقلب في أفرشتنا ليلا بسبب الأحلام المزعجة، أو نفزع من بعضها، لكننا لا نسقط من السرير، حتى لو كان سريرا لم ننم فيه من قبل، في فندق على سبيل المثال. بل أننا نفزع ولا نسقط حتى ونحن في خضم كوابيس نرى فيها حادث سقوطنا من ارتفاعات مهولة.

يقول ديتر ريمان من عيادة الطب النفسي والعلاج النفسي في مستشفى جامعة فرايبورغ، خلال حوار مع فريق صحيفة تاغس شبيغل الألمانية "النوم لا يعني أننا في غيبوبة، إن دماغنا قادر جدا على التحكم في سلوكنا حتى أثناء النوم، مما يمنع الحركات المفرطة التي تقربنا بشكل خطير من حافة السرير من أن تتحول إلى لحظة حادث في غمرة النوم.

بالإضافة إلى ذلك، فإننا نستيقظ عدة مرات في الليل دون أن ندرك ذلك، في هذه اللحظة القصيرة من الاستيقاظ، ندرك أننا مستلقون بالقرب من حافة السرير ونستطيع أن ندفع أنفسنا إلى المنطقة الآمنة. لأننا ننام مرة أخرى على الفور بعد ذلك، لا نتذكر أبدا لحظة عملية الإنقاذ الصغيرة هذه في صباح اليوم التالي.

الحالة الوحيدة حيث يتم تعطيل إمكانية رد الفعل الطبيعي في دماغنا، هي عندما نستهلك كميات كبيرة من الكحول أو المواد المخدرة الأخرى. حينها يمكن أن نستيقظ على حادث سقوط مؤلم.

عادة ما تكون عضلاتنا مشدودة أثناء الأحلام المزعجة. وبسبب بعض الأمراض، مثل اضطراب حركة العين السريعة، قد تتعطل آلية رد الفعل الطبيعي، وحينها يمكن أن يسقط المتضررون من السرير أو يؤذون أنفسهم أو من ينام بجانبهم في السرير عبر الحركات العنيفة.

كما أن الأطفال يتعرضون لحوادث أكثر في الليل، فهذه الآلية لا تعمل عندهم بالصيغة الكافية، "هذه المهارة يتم تعلمها أولاً"، حسب قول ريمان. مع تقدمنا في العمر، يتعلم الدماغ كيفية تقييم ومعالجة الإشارات المختلفة ثم الرد عليها بالحركات أو عدمها أثناء النوم. إلى أن يتدرب العقل على ذلك بشكل كاف، فإن القضبان أو حواف الأسرة هي التي تؤدي هذه المهمة.


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات