وجدة تحتضن ندوة علمية حول مستجدات قانون المسطرة الجنائية 23.03

انقطاع فرامل حافلة للنقل الحضري بوجدة… اصطدام عنيف بسور إسمنتي ينقذ الركاب من فاجعة محققة

ميدلت.. الأطلس يرتدي حلته البيضاء ويحول الإقليم إلى لوحة طبيعية خلابة

في أول ظهور له.. دفاع “إسكوبار الصحراء”: موكلي ضحية وأطراف أخرى متورطة في الاتجار بالمخدرات!

الدورة الـ 13 للاجتماع رفيع المستوى بين المغرب إسبانيا …سانشيز يستقبل عزيز أخنوش

لحظة وصول التيكتوكر "بنشقرون" على متن سيارة الدرك لمحكمة الاستئناف بطنجة

بخاخات تسمير الأنف تثير مخاوف صحية وتُحذر من ارتباطها بسرطان الجلد

بخاخات تسمير الأنف تثير مخاوف صحية وتُحذر من ارتباطها بسرطان الجلد

أخبارنا المغربية - وكالات

حذّر خبراء من أن بخاخات تسمير الأنف، التي تُباع على نطاق واسع عبر منصات التواصل الاجتماعي، قد تكون مرتبطة بزيادة خطر الإصابة بسرطان الجلد المميت. وأفاد معهد معايير التجارة المعتمد (CTSI) أن هذه المنتجات غير الخاضعة للرقابة تدّعي تسريع عملية التسمير، لكنها قد تُسبب أيضاً آثارًا جانبية خطيرة مثل الغثيان، القيء، وارتفاع ضغط الدم.

وتعمل هذه البخاخات عبر مادة كيميائية تُسمى ميلانوتان 2، التي تُستخدم لتغميق لون الجلد، ورغم أنها محظورة في المملكة المتحدة، إلا أنها تُباع بشكل واسع عبر الإنترنت. ويحذر الأطباء من أن هذه المادة قد تُحفّز تغييرات غير طبيعية في خلايا الجلد عند التعرض للأشعة فوق البنفسجية، مما قد يؤدي إلى الإصابة بسرطان الميلانوما، وهو أخطر أنواع سرطان الجلد.

ومع تزايد انتشار هذه المنتجات على منصات مثل فيسبوك وتيك توك، دقّ معهد CTSI ناقوس الخطر، محذرًا من تسويق بخاخات التسمير الأنفي بنكهات مُغرية مثل الخوخ، الفراولة، والعلكة، ما قد يجعلها جذابة للشباب. وأعربت جمعية "ميلانوما فوكس" الخيرية عن مخاوفها من أن تتحول هذه المنتجات إلى وباء بين المراهقين، مشابه لما حدث مع السجائر الإلكترونية.

وأشارت جين أتكين، ملكة جمال بريطانيا العظمى السابقة، إلى تجربتها المؤلمة مع بخاخات التسمير، حيث ظهرت علامة بنية داكنة على جبينها بعد استخدامها، ولم تختفِ منذ ذلك الحين، مؤكدةً أنها شعرت بغثيان شديد وتغيرات غير مريحة في جسدها بعد الاستخدام.

ويُعد الورم الميلانيني من أخطر أنواع سرطان الجلد، إذ يبدأ في الخلايا الصباغية المسؤولة عن إنتاج الميلانين، وقد ينتشر بسرعة إلى الأعضاء الداخلية إذا لم يُكتشف في وقت مبكر. ومع استمرار الترويج لهذه المنتجات دون رقابة، تتصاعد التحذيرات من عواقبها الصحية الخطيرة.


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات