وجدة تحتضن ندوة علمية حول مستجدات قانون المسطرة الجنائية 23.03: رهانات الإصلاح وآفاق التطبيق

انقطاع فرامل حافلة للنقل الحضري بوجدة… اصطدام عنيف بسور إسمنتي ينقذ الركاب من فاجعة محققة

ميدلت.. الأطلس يرتدي حلته البيضاء ويحول الإقليم إلى لوحة طبيعية خلابة

في أول ظهور له.. دفاع “إسكوبار الصحراء”: موكلي ضحية وأطراف أخرى متورطة في الاتجار بالمخدرات!

الدورة الـ 13 للاجتماع رفيع المستوى بين المغرب إسبانيا …سانشيز يستقبل عزيز أخنوش

لحظة وصول التيكتوكر "بنشقرون" على متن سيارة الدرك لمحكمة الاستئناف بطنجة

دراسة: جزيئات البلاستيك النانوي قد تضر الكبد وتُخلّ بوظائف الأيض وتنذر بمرض السكري

دراسة: جزيئات البلاستيك النانوي قد تضر الكبد وتُخلّ بوظائف الأيض وتنذر بمرض السكري

أخبارنا المغربية - وكالات

كشفت دراسة جديدة أجريت في جامعة كاليفورنيا عن نتائج مقلقة بشأن تأثير الجزيئات البلاستيكية النانوية على الصحة، بعدما أظهرت تجارب على الفئران أنها قد تسبب اختلالات في عملية الأيض، وتلفاً في الكبد، إلى جانب عدم تحمّل الغلوكوز، وهي من العلامات المبكرة التي قد تسبق الإصابة بمرض السكري.

وبحسب ما نقل موقع Study Finds، فإن البشر يستهلكون ما بين 40 ألفاً و50 ألف جزيء بلاستيكي دقيق سنوياً من الأطعمة والمشروبات فقط، فيما تشير دراسات أخرى إلى أن هذا العدد قد يصل إلى 10 ملايين جزيء سنوياً، ما يجعل هذه الشظايا غير المرئية جزءاً لا يتجزأ من نظامنا الغذائي اليومي.

تنشأ هذه الجزيئات من تحلل المواد البلاستيكية، مثل أغلفة الطعام، وأكواب الاستخدام الواحد، وألياف الملابس الصناعية، وصولاً إلى النفايات البلاستيكية المنتشرة في البيئة. ومع مرور الوقت، تدخل هذه الجسيمات الدقيقة إلى سلسلة الغذاء، وقد تم رصدها بالفعل في المأكولات البحرية، وملح الطعام، والعسل، وحتى مياه الشرب.

وتركزت الدراسة على تأثير مادة "البوليسترين" النانوية، وهي أحد أنواع البلاستيك واسعة الاستخدام في تغليف الأغذية. وقد أظهرت الفئران المعالجة بهذه الجزيئات أعراضاً واضحة تشمل تراجع قدرة الجسم على التحكم بالغلوكوز وتلفاً في أنسجة الكبد، ما يسلط الضوء على مخاطر قد تكون مشابهة لدى البشر.

ومع تزايد الأدلة على وجود البلاستيك النانوي في دم الإنسان، ورئتيه، وحتى مشيمات الأجنة، حذر الباحثون من أن هذه الجزيئات قد تكون قادرة على التنقل داخل أجسامنا والتأثير على وظائف حيوية بطريقة لا نزال في بدايات فهمها.

وتُضاف هذه النتائج إلى سلسلة أبحاث متزايدة تشير إلى أن التلوّث بالبلاستيك لم يعد يقتصر على البيئة فحسب، بل تسلل إلى أجسامنا، وقد يُخلّف آثاراً صحية عميقة وطويلة المدى تستدعي مراجعة جذرية لاستخدامنا اليومي للبلاستيك.


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات