وجدة تحتضن ندوة علمية حول مستجدات قانون المسطرة الجنائية 23.03

انقطاع فرامل حافلة للنقل الحضري بوجدة… اصطدام عنيف بسور إسمنتي ينقذ الركاب من فاجعة محققة

ميدلت.. الأطلس يرتدي حلته البيضاء ويحول الإقليم إلى لوحة طبيعية خلابة

في أول ظهور له.. دفاع “إسكوبار الصحراء”: موكلي ضحية وأطراف أخرى متورطة في الاتجار بالمخدرات!

الدورة الـ 13 للاجتماع رفيع المستوى بين المغرب إسبانيا …سانشيز يستقبل عزيز أخنوش

لحظة وصول التيكتوكر "بنشقرون" على متن سيارة الدرك لمحكمة الاستئناف بطنجة

اختبار مبتكر يقيس فعالية العلاج الكيميائي في مواجهة السرطان

اختبار مبتكر يقيس فعالية العلاج الكيميائي في مواجهة السرطان

دويتشه فيله

يُعدّ العلاج الكيميائي عنصراً أساسياً في علاج مرض السرطان. هذا العلاج يُمكنه أن يُنقذ الأرواح، ولكنه قد يُسبب أيضاً آثاراً جانبية خطيرة. علاوة على ذلك، فهو قد لا يُجدي نفعاً مع جميع المرضى، إذ لا يستجيب له ما بين 20 في المائة و50 في المائة من المرضى. لكن اختباراً جديداً قد يُغيّر هذا الوضع.  فقد طوّر باحثون في جامعة كامبريدج اختباراً يُمكنه التنبؤ بمدى مقاومة الورم للعلاجات الكيميائية، نشرت نتائجه في مجلة Nature العلمية ونقلها موقع "تي أونلاين" الألماني.


اختبار فعالية العلاج

حلّل الباحثون الحمض النووي الكامل للخلايا السرطانية بحثاً عما يُسمى بعلامات "عدم الاستقرار الكروموسومي"، وهي تغيرات نموذجية في المادة الوراثية تحدث فقط في الأورام. ويوضح جيف ماكنتاير، الباحث المشرف على الدراسة: "تربط تقنيتنا أنماط طفرة الحمض النووي بالآليات التي تسببت في الضرر". ويتابع: "هذا يسمح لنا بتحديد ما إذا كان الدواء فعالاً في علاج الورم أم لا".

أُجري الاختبار على أنسجة أورام مأخوذة من 840 مريضًا بالسرطان، بمن فيهم مرضى سرطان الثدي والمبيض والبروستات. وبحث الفريق في قدرة الاختبار على التنبؤ بدقة فعالية أنظمة العلاج الكيميائي الموصوفة. والنتيجة كانت أن الاختبار قد أشار الاختبار بدقة عالية إلى نجاح أو فشل العلاج بالتاكسانات أو مركبات البلاتين أو الأنثراسيكلين.


تسهيل عمل الأطباء مستقبلاً

بفضل هذه المعرفة، سيتمكن الأطباء مستقبلًا من تحديد الأدوية المناسبة لكل مريض، من تلك التي لا تناسبه. وبحسب الباحثة أنيا بيسكورتز من جامعة كامبريدج، بحسب مجلة Scinexx يُمكن دمج هذا الاختبار بسهولة في الممارسة السريرية اليومية: "يعتمد هذا الاختبار على المادة الوراثية المُحصّلة أثناء تشخيص السرطان، ويستخدم أساليب تسلسل الحمض النووي القياسية".

يشار إلى أن الاختبار لم يُعتمد بعد للاستخدام السريري. ومن المقرر إجراء المزيد من الدراسات على مرضى السرطان بدءاً من عام 2026.


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات