أخبارنا المغربية - وكالات
تُعد حصى اللوزتين من المشكلات الفموية الشائعة التي يجهلها كثير من الناس، وهي عبارة عن كتل صغيرة صلبة من الحطام المتكلّس تتكوّن داخل شقوق اللوزتين (الخبايا) نتيجة تراكم جزيئات الطعام والبكتيريا والخلايا الميتة في الجزء الخلفي من الحلق.
وتُنتج البكتيريا المسببة لهذه الحصى مركبات الكبريت، التي تؤدي إلى رائحة فم كريهة وطعم مزعج، مما يجعلها مصدر إزعاج كبير رغم صِغر حجمها.
ووفقاً لما نقلته صحيفة ديلي ميل البريطانية، تنصح الدكتورة فيليبا كاي بالاهتمام بنظافة الفم اليومية للوقاية من تكوّن الحصى، وذلك من خلال تنظيف الأسنان بانتظام، واستخدام خيط الأسنان لإزالة بقايا الطعام بين الأسنان، ومكشطة اللسان للتخلص من البكتيريا المتراكمة. كما تساعد الغرغرة بالماء الدافئ والملح على تقليل تراكم الجراثيم.
وتؤكد الطبيبة أن الحفاظ على ترطيب الجسم أمر أساسي، لأن جفاف الفم يزيد من احتمالية تكوّن الحصى، إذ يحد من إفراز اللعاب الذي يلعب دوراً في تنظيف الفم طبيعياً.
أما عن العلاج، فتشير مايو كلينك إلى أن أغلب الحالات يمكن التعامل معها في المنزل باستخدام طرق بسيطة، مثل:
الغرغرة بالماء المالح الدافئ.
السعال القوي للمساعدة في إخراج الحصى.
استخدام عود تنظيف أو قطعة قطن لدفع الحصوات برفق من مكانها.
وفي الحالات التي يصعب فيها إزالة الحصى منزلياً أو إذا تكررت بشكل مزعج، يُنصح بمراجعة الطبيب المختص الذي يمكنه إزالة الحصى بأمان داخل العيادة، مع فحص اللوزتين للتأكد من عدم وجود التهابات مزمنة تستدعي علاجاً طبياً أو جراحياً.
