غضب جماهيري تونسي بعد التعادل أمام تنزانيا: منتخب ضعيف بلا روح وأداء مخيب

وسط أجواء قاسية.. السلطات المحلية بتزي نغشو تواصل فتح الطرق المقطوعة بسبب الثلوج بإقليم ميدلت

مغاربة يدعمون المنتخب التونسي أمام تنزانيا في أجواء أخوية بالملعب الأولمبي بالرباط

الركراكي يؤكد: أمرابط عنصر أساسي ونحتاجه في قادم المباريات

الركراكي: المغربي ممكن يتقلق عليك فالصباح، ولكن فالليل يوقف معاك ويعرض عليك

رغم الفوز أمام زامبيا.. لاعبو المنتخب المغربي يرفضون تقديم التصريحات للمنابر الإعلامية

فيروسات الشتاء الغامضة وكيفية التغلب عليها

فيروسات الشتاء الغامضة وكيفية التغلب عليها

أخبارنا المغربية

يعتبر فصل الشتاء تربة خصبة لانتشار العديد من الآوبئة والفيروسات بجميع دول العالم بسبب التقلبات الجوية والمناخية التي يشهدها الطقس خلال هذه الفترة من كل عام .

ومن أشهر الفيروسات والأمراض التي شغلت الرأي العام العربي والدولي فيروس “جنون البقر” الذي ظهر في أواخر التسعينات بقارة أمريكا اللاتينية وأثار ضجة كبيرة حيث كان يصيب الماشية وينتقل المرض للإنسان عن طريق الاختلاط مع البقرة المصابة .

وهناك فيروس أخر وهو “سارس “الذي ظهر مطلع الألفية الجديدة بقارة أسيا وهو فيروس يصيب الجهاز التنفسي للإنسان ويؤدى لأي وفاته في الحال . مرض أخر ظهر عام 2005 أثار الذعر بجميع دول العالم وهو” أنفلونزا الطيور ” الذي أدى إلى نفوق كميات كبيرة من الطيور ولم يسلم منه الإنسان

”أنفلونزا الخنازير” أو كما يطلقون عليه h1n1 وهو فيروس ظهر عام 2009 يصيب الجهاز التنفسي وينتقل للإنسان عن طريق الاحتكاك مع الخنازير وهو أحد أنواع فيروس الأنفلونزا وأشرسها بسبب سرعة انتشاره .

وخلال الأيام القلية الماضية طل علينا شبح جديد من أدغال قارة أفريقيا وهو فيروس “الايبولا” الذي أنتشر بصورة كبيرة بالقارة السمراء لدرجة تداول أخبار من داخل الاتحاد الإفريقي لكرة القدم عن إلغاء بطولة أفريقيا 2015 خوفا من تفشى هذا الوباء اللعين .

واللافت للنظر إن معظم هذه الفيروسات ظهرت في فصل الشتاء لذلك قمنا بسؤال المتخصصين عن علاقة انتشار الفيروسات والأمراض بالشتاء وخاصة الفيروسات الغامضة :

إن فصل الشتاء له وضع مختلف تماما عن باقي فصول السنة بسبب طبيعة طقسه المتقلب باستمرار وهو ما يؤثر على الجهاز التنفسي للجسم والذي بدوره ينقل أي عدوى أو فيروسات بالهواء إلى داخل الجسم وخلال السنوات الأخيرة بدأت تنشط فيروسات جديدة نتيجة سوء الأحوال الجوية المستمر بجانب تحول الفيروسات ونشاطها وهو ما يصعب من مهمة الطب في تشخيصها “

يعتبر الجهاز المناعي بجسم الإنسان هو حائط الصد لمرور الفيروسات والأوبئة ولكنه يواجه صعوبة في المقاومة إذا تحور المرض وهناك بالفعل بعض الفيروسات الغامضة التي عجز الطب عن تفسيرها أو علاجها بسبب تحولها داخل الجسم وهناك طرق عديدة لتقوية جهاز المناعة أهمها النظام الغذائي السليم عن طريق تناول :

ـ الأسماك حيث يعتبر سمك السالمون والتونة من أكثر الأنواع المفيدة لجسم الإنسان و لكن سمك الماكريل يعتبر من أفضل الأنواع على الإطلاق حيث تمنح الأحماض الدهنية قيمة غذائية عالية للجسم .

وهي فعالة جدا في تحسين المزاج ونشاط الجسم وتقوية الذاكرة وأداء المخ وتحمي الجسم من أمراض القلب .

ـ الثوم يعتبر بمثابة مضاد حيوي طبيعي ويفضل تناوله صباحا على الريق كما أنه السلاح الذي يعمل على تقوية جهاز الجسم المناعي ضد أي التهابات قد تصيب أي عضو في الجسم وأيضا يعمل كمضاد للسموم قبل أن تنتشر في الجسم كله لذا ينصح بإدخاله في السلطة أو أي أطعمة لكي يستفيد منه الأطفال .

ـ السبانخ وهى من أكثر الأطعمة الغنية بالحديد وينصح بأن يتناولها الأطفال بكثرة خاصةً خلال مراحل نموهم الأولي ليكتسب جسمه طاقة وحديد .

ـ عسل النحل له فوائد عديدة فهو مصدر هام للطاقة كما يستخدم كمضاد للالتهابات ومقاوم للفيروسات وأفضل من أي دواء طبي لمقاومة نزلات البرد الحادة ويتكون العسل في معظمه من الكربوهيدرات والماء ولهذا قدرته فائقة في إمداد الجسم بالطاقة اللازمة وينصح بأن يتناول الطفل ملعقة كل يوم في الصباح قبيل التوجه للمدرسة أو للنادي لممارسة الأنشطة الرياضية .


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات