أخبارنا المغربية
في تعبير عن إخلاصها وتقديرها لزوجها، احتفظت امرأة بريطانية بقطعة شوكولاتة أهداها إياها زوجها في عيد الفالنتاين منذ أكثر من ثلاثين عاماً.
في 1984 قدم ريتشارد بروكس (52 عاماً) لزوجته لين (51 عاماً) قطعة من الشوكولاتة كهدية في عيد الفالنتاين. وبدل أن تأكلها، احتفظت لين بقطعة الشوكولاتة لمدة 33 عاماً.
ويحتفظ الزوجان اللذان احتفلا بعيد زواجهما الثلاثين في العام الماضي بقطعة الشوكولاتة في صندوق خشبي مميز.
وتقول لين بأن زوجها قدم لها قطعة الشوكولاتة مع باقة من الورود الحمراء وبطاقة تهنئة تعبيراً عن حبه لها أثناء فترة الخطوبة.
وأضافت "بعد 30 عاماً من الزواج الذي كانت ثمرته ثلاثة أبناء، بقيت قطعة الشوكولاتة كما هي. أنا أعتبرها أثمن كنزي لدي".
وقال الزوج ريتشارد "قدمت قطعة الشوكولاتة لزوجتي كتعبير عن حبي لها، يعتقد أبناؤنا بأننا نبالغ في الأمر، ولكنها تعني الكثير لي ولزوجتي، وأحياناً أصطحب قطعة الشوكولاتة معي إلى العمل في عيد الفالنتاين لأريها لزملائي".
وبحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية، فقد تواصلت الزوجة مع شركة نستلة التي صنّعت قطعة الشوكولاتة لتشارك معها قصتها، وأرسلت لها صورة مع قطعة الشوكولاتة برفقة زوجها.
عكاشة أبو حفصة .
عندما تكون قطعة شكولاطة مصدر سعادة دائمة .
هناك فرق في كوكبنا الذي ندب عليه ما بين امراءة مخلصة احتفظت بقطعة شكولاته لمدة تزيد عن ال 33 عاما كبرهان عن صدق المعاشرة وكل عام كان يحتفل بهذه القطعة التي اصبحت اثمن كنز لديهما وبحضور الاولاد بل وتعدى ذلك الى اشراك العائلة والاصدقاء وحتى الشركة المنتجة ... واخرى ناكرة للجميل قالت ومزالت تقول " والله ما شفت معاه انهار ابيض " ، يا انهار اسود . هناك فرق اليس كذلك ؟؟؟ . يحدث هذا في اوروبا . اما عندنا فلابد من الاحتفال بدوام العشرة من مودة ورحمة وسكن ولباس ... وحتى وان ذهبت المودة تبقى الرحمة نعم الرحمة التي انزل الله منها جزءا واحتقظ لذاته المقدسة ب 99 جزءا . كان يمكن ان نكون نحن مضرب الامثال في المعاشرة الزوجية الصادقة الدائمة ومع الاسف الشديد اصبحنا نستورد الامثلة من الخارج للموعظة . قطعة من الشكولاطة يحتفظ بها لازيد من 33 سنة تلك هي الحياة السعيدة بلامجمر ولا فاخر ... - عكاشة أبو حفصة .