أخبارنا المغربية
بدأ التعدين في حقول جهاريا، التي تغطي أكثر من 100 ميل مربع، في أواخر القرن التاسع عشر، تحت الحكم البريطاني.
واندلع أول حريق في 1916، ولكن بحلول 1980 تجاوز العدد 70 حريقاً، ولم يكن بالإمكان احتواء أي منها، ناهيك عن إطفائها.
وبما أن الحرائق كانت في كثير من الأحيان عميقة تحت الأرض، فقد تركت للاشتعال على أمل أنها سوف تخمد في نهاية المطاف من تلقاء نفسها، ومما يؤسف له أن عمليات التعدين الجديدة في عام 1973 قضت على هذا الأمل.
وكانت الفكرة أن الشركة ستحصل على الفحم بسرعة وبكلفة رخيصة، لكن تدفق الأوكسجين عمل على تغذية الجمر، لينتج عن ذلك حرائق ضخمة، وصل ارتفاع بعضها إلى ارتفاع 60 قدم.
