أخبارنا المغربية
وكانت الفتاة التي تدعى كسينيا تستحم بعد عودتها من المدرسة، وتستمع إلى الموسيقى على هاتفها المحمول في نفس الوقت، لكن بطارية الهاتف فرغت من الشحن، فما كان منها إلا أن وضعت قابس الشاحن في الكهرباء.
لكن الهاتف سقط في الماء وهو لا يزال موصولاً بالشاحن، مما أدى إلى صعق الفتاة، التي لقيت حتفها على الفور، بحسب ما ذكرت صحيفة ديلي ميرور البريطانية.
وكانت والدة كسينيا تعد وجبة طعام في المطبخ، لكنها شعرت بالقلق، عندما ساد الصمت في الحمّام، ولم تعد تسمع صوت ابنتها، لتجدها وقد فارقت الحياة، ورأسها تحت الماء.
وسارعت الأم إلى الاتصال بخدمات الطوارىء، لكن الفتاة كانت ميتة بالفعل لدى وصول المسعفين، الذين حاولوا دون جدوى إنقا حياتها. ولا تزال لجنة خاصة في موسكو تحقق في الحادثة.
وأثارت الحادثة موجة من التعليقات على مواقع التواصل الاجتماعي، وحث المعلقون الآباء والأمهات على ضرورة اتخاذ وسائل الحذر والحيطة، وتحذير أطفالهم من خطورة استخدام الهواتف المحمولة في الحمام.
