أخبارنا المغربية
محمد اسليم ـ أخبارنا المغربية
رواد مواقع التواصل الإجتماعي في الشقيقة تونس، يروجون هاته الأيام هاشتاج #تعلم عوم، بعد وفاة عمر ( 19 سنة)، مشجع للنادي الأفريقي، إثر أعمال عنف أعقبت لقاء جمع ناديه المفضل بأولمبيك مدنين، في الدوري التونسي، نهاية الأسبوع الماضي.
النشطاء التونسيون، اتهموا عنصرا في الأمن بدفع الضحية للقفز في الوادي، بعد مناوشات بين الجماهير والشرطة، مؤكدين أن الضحية أخبر شرطيا بعدم قدرته على السباحة، ليجيبه "تعلم عوم" أي تعلم السباحة، قبل أن يدفعه باتجاه وادي مليان القريب من ملعب رادس الأولمبي ضواحي العاصمة.
وزارة الداخلية التونسية وعلى لسان ناطقها الرسمي كذبت الخبر، مؤكدة فتح تحقيقين في النازلة الأول قضائي والثاني إداري، في حين نفت الإدارة العامة للأمن الوطني، تلقيها أية قرائن أو شهادات رسمية، تؤكد وقوف أعوان للأمن وراء حادثة موت العبيدي.
متتبعون تونسيون رجحوا أن تسهم الحادثة الأخيرة في زعزعة الثقة بين الأمن وجماهير كرة القدم داخل الملاعب فيما تبقى من دورات في الدوري المحلي، بل إعتبروها القطرة التي قد تُفيض الكأس في العلاقات بين الطرفين، لاسيما بعد العنف التي باتت تعرفه جل الملاعب التونسية بمختلف مستوياتها.
