أخبارنا المغربية
في خطوة أقرب إلى الفضيحة إذا ثبتت التهمة، أوقفت شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي بالتعاون مع الشرطة القضائية، العقيد جوني حداد رئيس مكتب مكافحة الاتجار بالأشخاص وحماية الآداب لشبهة تورّطه في إدارة شبكات دعارة.
وفي وقت استهجن ناشطون على مواقع التواصل تورّط المسؤول عن مكتب حماية الآداب على غرار الأفلام الأجنبية، تدخّل المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء عماد عثمان، معلّقا على ما رافق توقيف الضابط بقوله «ما يتم تداوله يفتقد الى أبسط أنواع الدقة ويدخل في خانة التشهير الممجوج».
وشدّد على «ان المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي هي الجهة الوحيدة المخوّلة الإعلان عن نتائج تحقيقاتها وهي ترفض كل ما يتم تداوله من أخبار وتلفيقات».
كذلك، صدر عـن المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي ـ شعبة العلاقات العامة، البلاغ الآتي «تتناقل بعض وسائل الإعلام خبرا حول توقيف أحد ضباط قوى الأمن الداخلي.
يهم المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي ان توضح أن ما يتم تداوله بهذا الشأن غير صحيح، وهذا الموضوع محض داخلي، وأن توقيف الضابط جرى بالتنسيق بين شعبة المعلومات ووحدة الشرطة القضائية للتحقيق معه، للاشتباه به بمسألة معينة والوقوف على حقيقتها».
وأضافت «منذ وقت غير قصير تتميّز مؤسسة قوى الأمن الداخلي في اتخاذ مثل هذه الإجراءات، وهي تجري وفق معايير أرقى المؤسسات الامنية في العالم».
