الرئيسية | الأخـيـرة | أطباء يزيلون كلية سبعينية بعد تشخيص خاطىء

أطباء يزيلون كلية سبعينية بعد تشخيص خاطىء

بواسطة
حجم الخط: Decrease font Enlarge font
أطباء يزيلون كلية سبعينية بعد تشخيص خاطىء
 

اكتشفت سيدة سبعينية أمريكية أن الأطباء أزالوا كليتيها السليمتين دون أي سبب وجيه، بعد تشخيص خاطئ بإصابتها بالسرطان.

وتم تشخيص إصابة ليندا وولي (73 عاماً) بسرطان الكلى في مستشفى جامعة كولورادو في مارس (آذار) الماضي، وخضعت لعملية لإزالة كليتيها في مايو (أيار)، لكن الخزعة التي تم الحصول عليها من الكليتين لم تكشف عن أي دليل لوجود ورم خبيث.

وعلى الرغم من أن الأطباء أدركوا خطأهم بعد العملية، إلا أن الأوان كان قد فات، ولم يعد بالإمكان إعادة الكليتين إلى مكانهما، وباتت مضطرة للخضوع للتنقية الدموية باستخدام جهاز الكلية الصناعية لمدة أربع ساعات ثلاث مرات في الأسبوع، بحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية.

وتقول وولي إنها استعانت بمحامية، وهي تدرس الآن رفع شكوى قضائية ضد المستشفى الذي أجرى لها العملية الجراحية، حيث لا تزال تشعر أنهم مدينون لها بكليتيها.

وتعد الكلى عضو هام وحيوي في الجسم لتنقية الدم من السموم والسوائل الزائدة، التي يتم طرحها عن طريق التبول، ويمكن للإنسان أن يعيش بكلية واحدة، وعند توقف الكليتين عن العمل، يصبح المريض بحاجة إلى جلسات التنقية الدموية، التي يمكن أن يعيش عليها لعدة سنوات، ولكنها مرهقة للغاية.

وذكر تقرير فوكس 31 أن ليندا حالياً لا تتمتع بصحة جيدة، ليتم وضعها على قائمة الانتظار لزرع الكلى، وربما لا تكون قادرة على تحمل الجراحة الخطيرة، وحتى في حال نجاحها، ستضطر للعيش على الأدوية المثبطة للمناعة لبقية حياتها.

مجموع المشاهدات: 1277 |  مشاركة في:

الإشتراك في تعليقات نظام RSS عدد التعليقات (0 تعليق)

المجموع: | عرض:

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات

مقالات ساخنة