الرئيسية | الأخـيـرة | بعد أربعين سنة ..يكتشف أنه تربى في كنف زوجين لا يمتان له بصلة

بعد أربعين سنة ..يكتشف أنه تربى في كنف زوجين لا يمتان له بصلة

بواسطة
حجم الخط: Decrease font Enlarge font
بعد أربعين سنة ..يكتشف أنه تربى في كنف زوجين لا يمتان له بصلة
 

نشرت صحيفة "ميرور" البريطانية قصة رجل أمريكي عاش لسنوات طويلة معتقداً أنه تعرض للاختطاف في طفولته وعاد لوالديه، ليتبين فيما بعد أنه تربى في كنف زوجين لا يمتان له بصلة.

بدأت قصة بول فرونزاك في 27 أبريل (نيسان) عام 1964، بعد يوم من إنجاب والدته دورا له في مستشفى مايكل ريس في شيكاغو، وبعد أن قدمت له الرعاية طوال اليوم، وضعته في الحاضنة مع باقي الأطفال.

وفي صباح اليوم التالي، حضرت امرأة ترتدي زي ممرضة، وحملت الطفل بول ليتم فحصه من قبل الطبيب، لكنها لم ترجع أبداً بعد ذلك. وعندما أدرك العاملون في المستشفى ما حدث، تم إطلاق أكبر عملية بحث في تاريخ شيكاغو.

وشارك في عملية البحث أكثر من 175 ألف عامل في البريد، و200 من ضباط الشرطة ومكتب التحقيقات الفيدرالي، وأغاروا على أكثر من 600 منزل في المدينة دون جدوى.

وأمضى والدا الطفل نحو أسبوع في المستشفى، قبل أن يتقبلا الصدمة، ويعودا إلى المنزل، وبدأت السلطات مع مرور الوقت بالتوقف عن عمليات البحث.

وبعد نحو عامين، تم العثور على طفل مطابق لأوصاف بول مهجوراً في كرسي متحرك بمركز تسوق مزدحم، وعلى الرغم من عدم وجود سجل لعينات الدم أو بصمات أصابع بول، اعتبر مكتب التحقيقات الفديرالي أن الطفل الذي تم العثور عليه هو بول المفقود.

وعاد الطفل ليعيش في كنف دورا وزوجها شيستر، بعد أن اقتنعا أنهما استعادا طفلهما من جديد. وفي سن العاشرة، وبينما كان يبحث في أرشيف العائلة، عثر بول على قصاصات الصحف التي كانت تحكي قصة اختفائه وعمليات البحث عنه، وأخبرته دورا أنه تعرض للاختطاف عندما كان طفلاً رضيعاً قبل أن يتم العثور عليه.

لكن بول لم يكن مقتنعاً كثيراً بهذه الرواية، وفي العشرينات من العمر، ازدادت الشكوك لديه، فلم يكن يشبه والديه أو شقيقه ديف، وكانت اهتماماته مختلفة تماماً عنه.

مجموع المشاهدات: 829 |  مشاركة في:

الإشتراك في تعليقات نظام RSS عدد التعليقات (0 تعليق)

المجموع: | عرض:

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات

مقالات ساخنة