يتم استدعاؤه للتعامل مع حادث خطير، فيكتشق أن إحدى ضحايا الحادث ابنة شقيقه.

وجد رجل إطفاء بريطاني نفسه في موقف لا يُحسد عليه، عندما تم استدعاؤه للتعامل مع حادث خطير، وتبين أن إحدى ضحايا الحادث ابنة شقيقه.

وتم إرسال ناثان ويليامز (18 عاماً) إلى مكان الحادث، حيث خرجت سيارة رينو كليو عن السيطرة واصطدمت بجدار، وعندما وصل إلى المكان، أدرك أن ابنة شقيقه جوردان ويليامز كانت داخل السيارة، وقُتلت في الحادث.

ولم يتمكن رجال الإسعاف من إنقاذ حياة جوردان وهي أم لطفل يبلغ من العمر 19 شهراً، وكان الطفل في منزل جدته لحظة وقوع الحادث، في حين كانت كاتي (16 عاماً) شقيقة الضحية في سيارة أخرى خلف سيارتها، وشاهدت لحظة مقتل شقيقتها في الحادث، بحسب صحيفة ميرور البريطانية.

وتقول جدة جوردان السيدة ليسلي هالوورث (57 عاماً) "كان ناثان وهو رجل إطفاء من أوائل الواصلين إلى مكان الحادث. لم يتمكن من تمييزها في البداية، لكن بعد دقائق، أدرك من تكون. فسارع للاتصال بشقيقه سكوت، الذي هُرع إلى المكان الحادث، وكان في حالة صدمة شديدة".

وأضافت هلوورث "تلقينا مكالمة من ناثان وكان الأمر صادماً، لقد كان ابنها رايلي معنا، مما زاد من معاناتنا. ليس لدى رايلي علم بما حدث، وعلينا الآن تقديم أفضل رعاية له تخليداً لذكرى والدته الراحلة".