الرئيسية | الأخـيـرة | مراهقون ألمان "يُعاملون كالعبيد" في مشروع إجتماعي في رومانيا

مراهقون ألمان "يُعاملون كالعبيد" في مشروع إجتماعي في رومانيا

بواسطة
حجم الخط: Decrease font Enlarge font
مراهقون ألمان "يُعاملون كالعبيد" في مشروع إجتماعي في رومانيا
 

"بقي الأطفال في ظروف تعادل العبودية"، وذلك بحسب اتهامات الوكالة المختصة بالجريمة المنظمة والإرهاب  في رومانيا " DIICOT". و تنص لائحة الاتهام الصادر عن المدعي العام في رومانيا على سرد كابوس لا نهاية له، حيث يدور الحديث عن "الأساليب الهمجية"، "الضرب المتكرر"، "الحرمان من الطعام"، "العمل البدني حتى الإرهاق"، "الإهانات والإجراءات المماثلة للتعذيب" و "الحرمان من الحرية".

لقد حدث كل هذا لمراهقين ألمان تتراوح أعمارهم بين 12 و 18 عاماً، والذين لديهم "مشاكل سلوكية" وتم إسكانهم في إطار مشروع اجتماعي ألماني في إقليم "ماراموريش" الروماني الواقع على الحدود مع أوكرانيا.  وبدلاً من أن يتلقى هؤلاء الألمان المساعدة في قرية "فيسيو دي سوس" في شمال رومانيا، تعرضوا لسوء المعاملة.

ويتهم المدعي العام الروماني 14 شخصاً بالتورط في هذا الكابوس، من بينهم بعض موظفي مكتب هيئة حماية الأطفال الروماني، ومدير المشروع الألماني بيرت شومان وزوجته، فقد كان يفترض من هؤلاء إعادة دمج الشباب، الذين يعانون من اضطرابات سلوكية في المجتمع، وذلك بمساعدة "مشروع ماراموريش".

 ووقعت بعض تكاليف هذا المشروع على عاتق ألمانيا، حيث كان يتم دفع مبلغ يصل إلى 6000 يورو شهريا مقابل كل شاب يشارك في هذا المشروع. ووافقت مؤسستان رومانيتان على المشروع: هيئة حماية الطفل ووزارة العمل الرومانية، التي أصدرت ترخيصاً للمشروع.

ولم يتدخل الجانب الروماني إلاّ بعد فرار أوائل الشباب الألمان وحديثهم عن الظروف الوحشية، إذ بدأت التقارير الأولى في الحديث عن هذه الوقائع في سبتمبر/ أيلول 2019.

وأشارت نفس المتحدثة أنها تعمل حالياً على "إطار قانوني يمكن السلطات الرومانية في مثل هذه الحالات من مراقبة المؤسسات والمشاريع الأجنبية من هذا النوع، والتدخل مباشرة في حالة حدوث مشاكل".

مجموع المشاهدات: 1825 |  مشاركة في:

الإشتراك في تعليقات نظام RSS عدد التعليقات (0 تعليق)

المجموع: | عرض:

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات

مقالات ساخنة