أخبارنا المغربية - وكالات
حصل صبي يعاني من حالة وراثية نادرة تسببت بظهور بقع غريبة على جسده على عمل في شركة أزياء دولية.
ولد صموئيل سيلفا (7 أعوام) من باهيا، البرازيل مصاباً بالبيبالدي، وهي حالة وراثية نادرة تتسبب بظهور بقع بيضاء على الجلد والشعر بسبب نقص صبغة الميلانين، والحالة مشتركة بين أفراد الأسرة، وتعاني منها والدته نيفاني دي جيسوس بوريفاكو (41 عاماً) وجدته دونا ديونيسيا (65 عاماً).
وتوجد أكثر العلامات البيضاء المميزة على جبهة صموئيل وشعره، كما أن لديه أعمام وأبناء عمومة يعانون من نفس الحالة الجلدية. وحلق والداه شعره في البداية لإخفاء الشعر الأبيض في رأسه، لكنهما قررا فيما بعد أن عليه التعايش مع حالته، وأنشأ حساباً عل إنستغرام عرض فيها صوره، مما مهد له الطريق للحصول على عمل في الأزياء، وظهر في العديد من أسابيع الأزياء العالمية.
وتعرضت عائلة صموئيل للتمييز بسبب هذه الحالة النادرة، حيث اضطرت جدته دونا لتغطية نفسها بقمصان وسراويل بأكمام طويلة، وكذلك تعرضت والدته للتنمر وأطلق الناس عليها تسميات غير لائقة.
وقال خوليو سانشيز فيلو عم صموئيل "لم يفكر الطبيب كثيراً في الأمر لأن صموئيل كان بصحة جيدة. لم يتم تشخيص حالة العائلة بشكل صحيح مطلقاً، وتمت الإشارة إلى العلامات على أنها وحمات، لكن الأطباء كانوا يعلمون أن الحالة لم تكن بهاق، لأن البقع لم تتغير أبداً في الشكل أو الحجم".
وعرفت نيفاني أنها مختلفة وتقبلت حالتها بصدر رحب، وكانت ترتدي التنانير القصيرة والقمصان متى شاءت، وكانت دائماً تقف في وجه أي شخص يجرؤ على التنمر عليها، واكتسبت احترام الجميع في المجتمع، وحصلت على لقب فري ويلي من فيلم عن الحوت القاتل الذي كان يحمل علامات بيضاء، لكنها تقبلت هذا الاسم بكل فخر.
