تمكن رجل بريطاني من خسارة نحو 60 كيلوغراماً من وزنه بعد الإغلاق الذي فرض بسبب أزمة وباء كورونا، وحرمه من تناول وجبات ماكدونالدز.

وكان وزن دافيد هود (41 عاماً) قد وصل إلى نحو 156 كيلوغراماً، ولكن عندما ضرب فيروس كورونا المملكة المتحدة ودفع البلاد إلى الإغلاق، لم يستطع الدخول إلى مطعم ماكدونالدز للحصول على شطيرة بيج ماك سريعة عندما كان جائعًا، وأدرك أنه يجب عليه البدء في التخطيط لوجباته.

وأثناء بحثه عن طرق لمحاربة الوزن الزائد، صادف دافيد تطبيقًا لفقدان الوزن يسمى Noom والذي ركز على التغييرات السلوكية وأطلق المسؤولون عنه عليه اسم "أسلوب حياة"، وليس نظامًا غذائيًا، لذلك قرر تجربته.

وقال دافيد المتزوج من ميليسيا (46 عاماً) وأب لولدين، ديلان (17 عامًا)، وريانون (15 عاماً) "بعد فترة تجريبية، اشتريت التطبيق لمدة ستة أشهر لمعرفة ما إذا كان سينجح معي. لم أغادر المنزل مطلقًا بعد فرض الحظر، وعادةً ما كنت أتوجه إلى ماكدونالدز أو شيء من هذا القبيل، ولكن مع إغلاق كل شيء، كان عليّ أن أفكر فيما يجب أن أتناوله، لذلك بدأت باستخدام تطبيق نوم والتفكير في السعرات الحرارية اليومية".

وأضاف دافيد "في غضون أسبوعين فقط فقدت حوالي 4 كيلوغرامات، ثم بدأت أفقد بضعة أرطال أسبوعيًا بشكل مطرد، وكان هناك فترة ركود نحو أسبوعين لم يحدث فيها شيء، ولكن بعد ذلك بدأت فترة أخرى استمرت 3 إلى 4 أسابيع من فقدان الوزن المستمر".

وبعد عام ونصف فقد دافيد الذي يعمل كمهندس جيوتقني نحو 60 كيلوغراماً، ووصل وزنه إلى 96 كيلوغراماً، وبدا مختلفًا تمامًا لدرجة أن أحد أصدقائه لم يتعرف عليه حرفيًا عندما التقى به للمرة الأولى بعد الإغلاق.

وبهدف الحفاظ على وزنه، قام دافيد بتغيير نظامه الغذائي مرة أخرى، للتأكد من أنه لن ينتهي به الأمر بالترهل. وقال "عندما تفقد الوزن، تفقد الكثير من العضلات، لذلك أنا أتبع نظامًا غذائيًا غنياً بالبروتين الآن، لمحاولة استعادة بعض العضلات في الجزء العلوي والجزء السفلي من جسمي".

ويشعر دافيد بالسعادة بمظهره الجديد الأكثر صحة، وقل شعوره بالألم في ظهره وبات يشعر بأنه أكثر قدرة على التفاعل مع أطفاله، بحسب صحيفة ميرور البريطانية.