عناصر طالبان بملابس "غير نمطية".. فهل تتحوّل إلى موضة؟
نقلت صحيفة "ديل ميل" البريطانية في تقرير لها مظاهر لمقاتلين شبان بملابس مختلفة عن المألوف عن الحركة التي كانت سائدة قبل 20 عاما، وتظهر الصور التي التقطت في كابول خلال الأيام الأخيرة مقاتلي "طالبان"يرتدون نظارات شمسية "أفياتور" وقبعات بيسبول وإكسسوارات حتى أن البعض منهم كان حليق الذقن.
An der Überschrift kann man irgendwas über die Gesellschaft lernen.
— Philipp K. (@Philipp__K) August 19, 2021
"It's the trendy Taliban! Young fighters accessorise their traditional clothes with sunglasses, stylish trainers and own-branded baseball caps - while cracking down on western dressing"https://t.co/yayuNSYGBL
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي على نطاق واسع صورة لملابس أحد عناصر طالبان ووصفها مغردون مصريون بأنها تشبه ملابس " البلوغر". وعلقت الاعلامية المصرية هند القاضي ساخرة في حسابها على تويتر: "بس مكلفين.. واضح مصروف عليهم كويس".
بس مكلفين واضح مصروف عليهم كويس ? pic.twitter.com/dATPY3x824
— هند القاضي (@hendelkady1) August 20, 2021
وتضمنت الصورة عرضا لأبرز قطع الملابس التي يرتديها وسعر كل منها بالدولار بما يعادل الاجمالي حوالي ثلاثة آلاف دولار.
خلال الفترة الأولى التي أمضتها طالبان في السلطة - من عام 1996 حتى عام 2001 - اشتهر مقاتلوهم بمظهرهم الأشعث والصارم، مع ارتداء الزي التقليدي واللحية الكاملة.
لكن مقاتلي اليوم، أُطلق عليهم بعض المعلقين بشكل ساخر لقب "طالبان 2.0" بسبب حملتهم الدعائية غير المسبوقة ومزاعمهم بشأن تبني رؤية أكثر تقدمية للمرأةتنطوي على أسلوب أكثر حداثة ومحاكاة للزي الغربي، حتى أثناء مقاومتهم للنفوذ الغربي في البلاد.
بينما يرى منتقدون للحركة بأنها مجرد حملات دعائية لتسويق صورة الحركة "المعتدلة" رغم أنها لم تغيّر شيئا في توجهاتها.
وفي لندن تظاهر أمس عدد من النشطا الأفغان ورفعوا شعارات تحذر من أن طالبان لم تغير توجهاتها، وناشدوا المؤسسات الغربية بحماية المرأة ونشطاء المجتمع المدني في البلاد.
عدد التعليقات (0 تعليق)
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟