أخبارنا المغربية - وكالات
تعاني امرأة بريطانية من حالة نادرة تدفع جسدها للتصرف كما لو كانت مصابة بورم في المخ، مما يتسبب في فقدان بصرها ببطء والبقاء مقيدة في الفراش معظم الأيام بسبب الإرهاق.
تم تشخيص كيم سلاتر، 30 عامًا، من بريستول، بارتفاع ضغط الدم داخل الجمجمة مجهول السبب في ديسمبر 2019، بعد ستة أشهر من بدء الأعراض.
في البداية، كان طبيبها العام محتاراً بسبب الأعراض الكثيرة التي تعاني منها، لكن الأشعة المقطعية كشفت عن السبب الحقيقي. تحدث الحالة عندما يتسبب ارتفاع الضغط حول الدماغ في ظهور أعراض تشبه الورم، بما في ذلك تغيرات في الرؤية وصداع.
وقالت كيم متحدثة عن تجربتها: “عندما تم تشخيصي، كنت في أسوأ حالاتي، كنت أعاني من صداع يشبه الصداع النصفي كل يوم مما جعلني أشعر بالدوار والغثيان والاستنزاف العاطفي. كان الألم مرهقًا وغالبًا ما كنت مرتبكة، ولا أستطيع التحدث بشكل صحيح وأنسى الأشياء بسبب ضبابية الدماغ”
وأضافت:" انتقلت صديقتي للعيش معي، وكانت تعمل كل شيء من أجلي، من الطهي إلى التنظيف، وحتى مساعدتي في الحمام في الأيام التي كانت الأعراض تشتد فيها.”
وبحسب الأطباء فإن هذه الحالة النادرة تدفع جسم كيم لمحاكاة أعراض ورم الدماغ بما في ذلك تراكم السوائل، مما يسبب الصداع والدوخة الإرهاق، دون ظهور أي كتلة في الدماغ. ولسوء الحظ، أثرت الحالة بشدة على بصر كيم، حيث تدهور بشكل ملحوظ.
وأكد الأطباء على وجود صلة بين السمنة التي تعاني منها كيم، وحالتها النادرة، وحثوها على إنقاص وزنها للتعافي بشكل أسرع، إلا أن معاناتها من الأعراض زادت من رغبتها في تناول الطعام، ولم تتمكن من إنقاص وزنها.
يذكر بأن خيارات كيم باتت محدودة وقد يضطر الأطباء لإجراء تحويلة لتصريف السائل من دماغها إلى معدتها، لتخفيف الضغط على الدماغ، وفق ما أوردت صحيفة ديلي ميل البريطانية.
