أخبارنا
يعج العالم باللصوص المحترفين، وتتنوع طرقهم بتنوع خبراتهم الجرمية وأعمارهم ودرجة خطورتهم، ومهما كان اللص على درجة عالية من النباهة، فمن الصعب عليه توقع العناصر الخارجية التي قد تؤثر على نجاح خطته.
ورصدت عدسة كاميرا المراقبة محاولة سطو في حي سانتا ريتا في مدينة بروسك بولاية سانتا كاتارينا البرازيلية يوم الأحد 26 ديسمبر/ كانون الأول.
وبحسب موقع "جي 1" الإخباري، "اقتحم اللص محل بيع المثلجات بهدف السطو حاملا سكينا".
وتصدى العمال للص بشجاعة وكبحوه حتى وصول الشرطة.
وقال متحدث باسم الشرطة: "كان من الضروري كبح جماح الناس، لأنهم أرادوا قتل المشتبه به، وكان مصابًا بالفعل قبل وصول الضباط".
وقال قائد الشرطة إجيديو فيراري إن "الحادث لم يؤدي لإصابة أي موظف بالأذى، ولن يتم التحقيق معهم بإصابة المشتبه به لأنهم تصرفوا في حالة دفاع عن النفس".
وأضافت الشرطة: "مع السيطرة على الوضع، قام الضباط بفحص لقطات كاميرات المراقبة الخاصة بالمنشأة، وأكدوا روايتهم".
وتُظهر لقطات كاميرات المراقبة المشتبه به وهو يرتدي خوذة دراجة نارية (بغرض التخفي على الأرجح) مواجها محاسب الصندوق.
وانسل أحد العاملين ومشى ببطء خلف اللص والتقط كرسيًا وانهال به على الجاني.
وتحطم الكرسي حرفيا لأجزاء صغيرة إثر الضربات المتلاحقة، حتى وقع الجاني على الأرض، حيث تناوب العاملون على ضربة وشل حركته.
وقال مدير المتجر إن "هذه كانت أول محاولة سرقة تعرض لها المتجر منذ افتتاحهم له قبل أربع سنوات، مضيفًا: "لقد كانت لحظات عصيبة، لقد ناقشت زملائي ما العواقب الأخري التي كانت لتحدث لولا تصرفنا هذا".
وبعد تلقيه الرعاية الطبية يوم الأحد، خرج المشتبه به من المستشفى في اليوم التالي ونُقل إلى السجن.
