أخبارنا المغربية
بث المعهد الفلبيني لرصد البراكين والزلازل لقطات مروعة لثورة بركان "تآل"، الذي يقع في بحيرة جنوب مانيلا، ونشرت بيان مقتضب عن ثورة البركان، صباح اليوم السبت، محذرة من احتمالية ثوران بركاني آخر سيطلق انبعاثات سريعة من الغازات والرماد والركام والتسبب بتسونامي.
ويُعد بركان "تآل" من أكثر البراكين نشاطًا في الفلبين، التي تعتبر من أكثر البلاد التي تشهد ثورة براكين وزلازل، حيث تقع الفيليبين على "حلقة أو حزام النار" في المحيط الهادئ وهي منطقة ذات نشاط زلزالي كثيف.
وأدى ثوران البركان إلى فرار آلاف الأشخاص من منازلهم في الفلبين، حيث يقع بركان تال وسط بحيرة وهو من أكثر البراكين نشاطًا في الفلبين، فقد ثار البركان قبل أشهر قليلة، وتحديدًا في شهر يوليو 2021، ونفث كميات كبيرة من ثاني أكسيد الكبريت، وغطى العاصمة مانيلا تدريجًا بضباب دخاني، ما دفع السلطات إلى تحذير الأشخاص الذين يعانون أمراضًا، وحذروا من الدخان، الذي له خطورة على حياة أو صحة أكثر من 300 ألف شخص.
وكانت الحكومة الفلبينية أوضحت أن ما لا يقل عن 2400 من سكان القرى القريبة من البحيرة، التي انفجر فيها البركان، نزحوا إلى أماكن أبعد لدى أقاربهم أو في مدارس مغلقة بسبب فيروس كورونا.
