لاعبو المنتخب التونسي: التنظيم المحكم ليس غريباً عن المغرب ونطمح للتتويج بالبطولة

تحت حراسة أمنية مشددة.. المنتخب التونسي يُجري حصته التدريبية الأخيرة قبل مواجهة أوغندا

التبوريشة بملعب مولاي عبدالله خلال عزف النشيد الوطني في افتتاح كأس إفريقيا بحضور مولاي الحسن

مدرب منتخب جزر القمر يكشف أسباب إنهيار فريقه أمام المنتخب المغربي بعد صمود طويل

هل يمكن لعالم أكثر انقساما أن يتحد؟

وليد الركراكي يرد على انتقادات وتساؤلات الجمهور المغربي بعد الأداء غير المقنع أمام جزر القمر

دراسة: الأسبرين يقلل من انتشار السرطان ومخاطر الوفاة الناجمة عنه

دراسة: الأسبرين يقلل من انتشار السرطان ومخاطر الوفاة الناجمة عنه

دويتشه فيله


يبدو أن تناول جرعة معينة يومية من الأسبرين، الذي يستخدم عادة عند الألم أو الحمى، يحمي من انتشار النقائل ومضاعفات الأوعية الدموية التي تحدث في أشكال مختلفة من  السرطان ، والتي ترتبط ببقاء المصابين بالسرطان على قيد الحياة لمدة أطول. بحسب ما نشره موقع (هايل براكسيس) الألماني.

فقد حللت ورقة بحثية جديدة شارك فيها خبراء من جامعة كارديف البريطانية، دراسات طبية سابقة نشرت حول الأسبرين والسرطان.


وقد نشرت في دورية (اوبن بيولوجي) العلمية، هذه المراجعة للدراسات حول الآليات البيولوجية والنتائج السريرية التي تشير إلى "تأثير إيجابي شامل" على البقاء على قيد الحياة وتقليل انتشار السرطان، الأمر الذي يفوق الآثار الجانبية المرتبطة الأصغر مثل النزيف المرتبط بالأسبرين. وقال الباحثون إن هناك حاجة للبحث لفهم حجم أي تأثير وتنوعه، ولكن يجب إجراؤه "بدرجة عالية من الثقة في أن الأسبرين دواء آمن نسبيا".

وبحسب ما نشره موقع (ميديكال برس) البريطاني، كان الفريق قد راجع الأبحاث السابقة حول الأسبرين وقالوا إنه يمكن أن يقلل الالتهاب المرتبط بالسرطان، والتخثر غير الطبيعي، ونمو الأوعية الدموية غير الطبيعي، وتعزيز عمليات الإصلاح الخلوي.

وخلص الباحثون إلى وجود ارتباط بين الأسبرين وانخفاض  خطر الوفاة المرتبطة بالسرطان  وانتشاره ومضاعفات الأوعية الدموية للسرطان. وقالوا إنه على الرغم من أن الأسبرين قد يزيد من  حالات النزيف، إلا أن شدتها منخفضة، مما يشير إلى أنه يمكن استخدام هذا الدواء للمساعدة في كبح مجموعة واسعة من السرطانات.

ومع ذلك، فإن معظم الأدلة على التأثير المفيد المحتمل للأسبرين على السرطان تأتي من الدراسات القائمة على الملاحظة للأشخاص المصابين أصلاً بالسرطان، حيث تناول حوالي 25 في المائة من المرضى الأسبرين.

بشكل عام، يبدو أن الأدلة السريرية على الأسبرين والسرطان تدعم استخدام الأسبرين. ومع ذلك، تجدر الإشارة إلى أن الأدلة من الدراسات السابقة كانت محدودة وبعضها قد قدم نتائج متناقضة.

ونظراً إلى أنه من المعروف أن الأسبرين يزيد من خطر النزيف، يشدد الباحثون على ضرورة استشارة الطبيب قبل تناوله كعلاج تكميلي.


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات
المقالات الأكثر مشاهدة