اختصاصي يحذر: أدوية منتشرة في مواقع التواصل قد تدمّر الحياة الجنسية للرجل

المغربي جلال جيد حكما لمباراة أوغندا وتنزانيا بملعب المدينة

موتسيبي حاضر ملعب المدينة لمتابعة مباراة أوغندا وتنزانيا

حضور جماهيري في مباراة أوغندا وتنزانيا بملعب المدينة بالرباط

أمطار الخير تتساقط على منطقة أمسكرود ضواحي أكادير وتنعش الفرشة المائية

الصحفي التونسي صاحب تصريح "الضو مكاينش" ناشط مع الجماهير التونسية في فاس

تحصل على أنف جديد بعد أن تمت زراعته على ذراعها

تحصل على أنف جديد بعد أن تمت زراعته على ذراعها

أخبارنا المغربية - وكالات

حصلت أم فرنسية فقدت أنفها قبل ثماني سنوات في معركة مع مرض السرطان، أخيراً على أنف جديد، بعد أن تمت زراعته على ذراعها.

تعرضت المريضة، المعروفة باسم كارين فقط، لقطع جزءٍ من أنفها لعلاج سرطان الجيوب الأنفية في عام 2013. وبينما أنقذت الجراحة حياتها، عانت من ضرر دائم في أنفها أثّر على حاسة شمها وشوه مظهرها.

وحصلت كارين على أنف اصطناعي مصنوع من مادة بيولوجية مطبوعة بالتقنية ثلاثية الأبعاد، حيث تم زرعه تحت الجلد في ساعدها ونمت الخلايا والأوعية الدموية على مدى شهرين.

وبعد شهرين، قام الأطباء بزرع الأنف في وجهها، وربط الأوعية الدموية الموجودة بداخله بتلك الموجودة في صدغها.

تشعر المريضة بسعادة غامرة لحصولها على أنفها الجديد، وتقول إنه يساعدها على التنفس بشكل أفضل، وشمّ الروائح العطرة من حديقتها.

وكان الأطباء شخصوا إصابة كارين بسرطان الأنف عام 2013، وتلقت العلاج الكيميائي والإشعاعي، قبل أن يتم استئصال جزء كبير من أنفها.

بعد ذلك بسنوات، اقترح الجراحان الدكتورة أغنيس دوبريت بوريس والدكتور بنجامين فاليري أن يحاولا إعادة زراعة أنف جديد لها، حيث قاما بزرع الأنف على الساعد لأن الجلد هناك أرق بكثير، ويشبه الجلد الموجود في الوجه. وبمجرد وضع الأنف في مكانه، استخدم العلماء مجهراً لربط الأوعية الدموية في الأنف بتلك الموجودة في الوجه.

واقترح الأطباء إجراء عملية أخرى لإعادة حاسة الشم بشكل كامل للمريضة، وفق ما أوردت صحيفة ديلي ميل البريطانية. 


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات
المقالات الأكثر مشاهدة