الرئيسية | الأخـيـرة | جدل كبير بإسرائيل والشرق الأوسط بعد نفي عالم آثار شهير تواجد أنبياء بمصر

جدل كبير بإسرائيل والشرق الأوسط بعد نفي عالم آثار شهير تواجد أنبياء بمصر

بواسطة
حجم الخط: Decrease font Enlarge font
جدل كبير بإسرائيل والشرق الأوسط بعد نفي عالم آثار شهير تواجد أنبياء بمصر
 

أخبارنا المغربية - محمد اسليم 

بعد خرجاته الإعلامية المتكررة والمثيرة للجدل، خرج عالم المصريات الشهير ووزير الآثار الأسبق في مصر زاهي حواس بتصريحات جديدة أكد من خلالها عدم وجود دليل علمي أو أثري على تواجد الأنبياء، موسى وإبراهيم ويوسف في مصر، علما انه نفى في وقت سابق وجود أدلة ملموسة في الآثار تثبت وجود بني إسرائيل أصلا في مصر. خرجة حواس الجديدة اقامت الدنيا من جديد ولم تقعدها في اسرائيل ومختلف بلدان المنطقة بما فيها مصر وعلى منصات التواصل الاجتماعي المختلفة.

باسرائيل تصدت الصحف الإسرائيلية للدكتور حواس وهاجمته حسب تعبيره، مؤكدة أنه يهاجم التوراة، قبل أن يعلق: "وهذا غير صحيح على الإطلاق، فأنا لا أهاجم أي دين وأنا أؤمن بالأديان السماوية، ولكني تحدثت كعالم اَثار أنه حتى الاَن لا يوجد دليل على وجود فرعون موسى، أو دخول الأنبياء لمصر، وفقا للاكتشافات الأثرية الحالية". أما بمصر والدول المجاورة فقد تصدى رجال الدين وعموم رواد منصات التواصل الاجتماعي لحواس وتصريحاته، فالدكتور سعد الدين الهلالي، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر أكد خلال برنامج متلفز إن "ما نقل عن زاهي حواس باجتزاء قد يؤدي إلى فتنة في الدين بسبب عدم دقة العبارة.."مضيفا "عالم المصريات تحدث من ناحية الآثار والحفريات والبرديات والثبوتيات الفرعونية، لا يوجد أي ذكر لاسم نبي أو دخول سيدنا موسى وإبراهيم لمصر، وهو صادق فيما يقول، وفقا للاكتشافات الأثرية التي تم العثور عليها حتى الآن"، وأن "ما يشاع بشأن كون خروج سيدنا موسى عليه السلام من مصر مجرد تكهنات وليس عليه أي دليل، عبارة ملبسة لأنها تنفي جميع المصادر بلا استثناء والمصادر هنا الوثائقية والوحي من السماء والمرويات عن طريق الأنبياء والرسل، لكن الدكتور زاهي حواس تحدث من باب عدم وجود بني إسرائيل في مصر وفقا لبردية موجودة في المتحف المصري، إذن هو عندما تكلم شفويا تكلم صحيحا من إطار علمي سليم لا يمس أي عقائد دينية ولكن ما نقل عنه اختصر واجتزئ بشكل خاطئ يؤدي إلى زيادة إشعال الفتنة وأي فكرة للصدام والاحتدام الداخلي والخارجي."

وتعليقا منه على حديث سعد الدين الهلالي، قال حواس: "أنا مسلم وأؤمن بما في القراَن الكريم والكتب السماوية بشأن دخول سيدنا موسى وإبراهيم ويوسف لمصر والخروج تم في مصر، لكن أنا بقول إن في الاَثار المصرية لا يوجد ذكر لأنبياء الله"، وأضاف أنه لم يتم اكتشاف سوى 30% من الآثار حتى الآن، والـ70% لا تزال تحت الأرض، لذلك من الوارد بعد إتمام الاكتشافات الأثرية والحفريات والبرديات والنقوش بنسبة 100% حسم قضية دخول سيدنا موسى وإبراهيم لمصر.

مجموع المشاهدات: 21338 |  مشاركة في:

الإشتراك في تعليقات نظام RSS عدد التعليقات (12 تعليق)

1 | متتبع
هذا نوع من التشكيك في محتوى "القران الكريم"
لايهم وجود آثار أو عدم وجودها،فخرجة هذا(الباحث اثري)،فيها نوع من التشكيك_غير المباشر_بمحتوى كتاب الله تعالى الذي أنزله _كوحي_على خاتم انبياء والرسل،محمد(صلى الله عليه وعلى اله وصحابته،وسلم)، وتفوح،رائحة العلمانية،من خلال هذه"الخرجة البئيسة"،فالتصديق بالانبياء والرسل،هو تصديق بالاسلام_الدين الحنيف_ والقصص التي وردت بالقران الكريم،هي قصص واقعية،للعبرة،والتفكير ،في أن الدنيا فانية،وان يوم القيامة لاريب،فيه.
مقبول مرفوض
-5
2024/05/04 - 10:51
2 | مسلم
الآثار ؟
نحن نؤمن بما ورد في القرءان الكريم فهو محفوظ من قبل الله عز وجل اما الكتب السماوية الأخرى فقد عبث بها أهلها المكلفون بحفظها ،ما صح فيها ورد في القرءان الكريم أما 99% الأخرى فخزعبلات الكنيسة و حاخامات الصهاينة الإمبرياليين وهي وسيلة لاستعباد الناس جميعا وتسخيرهم لمصلحة الماسونية . الدليل الأثري من غير القرءان ليس ضروريا .
مقبول مرفوض
9
2024/05/05 - 01:26
3 | said
صار لكل حيوان رأي في الدين.!؟
لا أستغرب من كلام هذا الجاهل المتمدرس. لأن في هذا الزمان صار لكل حيوان رأي في الدين يتكلم فيه رغم جهله المتجذر فيه
مقبول مرفوض
-9
2024/05/05 - 01:27
4 | الرحموني
رأي فقط
لم تكن ملاحظات عالم الاثار زاهي حواس شيئا جديدا في مجال تفسير وتعليل واثباث قصص الانبياء انطلاقا من شواهد علوم الاثار ،فجل علماء الآثار واساتذة التاريخ القديم وما قبل التاريخ يؤكدون الحقيقة التي أشار إليها زاهي حواس ،ويمكن الرجوع الى مؤلفات جابر الله جابر،فراس السواح ،خزعل الماجدي....
مقبول مرفوض
9
2024/05/05 - 02:20
5 | جميل
يجب تصحيح التاريخ
هذا يؤكد كتابات كل من كمال الصليبي و فاضل الربيعي بأن احداث التوراة وقعت في جنوب غرب السعودية وأن بني اسرائيل قبيلة عربية قديمة وليست عرقا خالصا من اليهود. المرجو العودة إلى سلسلة حلقات الربيعي على قناة الغد على اليوتوب و كتبه وكتب كمال الصليبي
مقبول مرفوض
5
2024/05/05 - 09:34
6 | رشيد
التصديق الكامل
المهم هو الايمان الصادق بوجود الأنبياء انطلاقا من الوحي و من كتاب الله تعالى . اما ان انفي وجود الأنبياء الى ان اتمكن من العثور على الآثار فهذا فيه تكذيب و تشكيك للوحي. إنما يخشى الله من عباده العلماء . صدق الله العظيم. لماذا هذه الخرجة الاعلامية في هذا التوقيت!!!!
مقبول مرفوض
2
2024/05/05 - 10:49
7 | ععععع
ماهذا
صعب ان يبوح اي عالم بعلمه في مثل هذه الاجواء .قال فقط ما تبين له من أبحاثه و لم ينكر شيءا .اتريدون ان يكذب و يلفق عجبا
مقبول مرفوض
4
2024/05/05 - 01:18
8 | حمودا القايد
قلقل السوق .....
إن وجود الانبياء في جزيرة العرب ومصر يعد من المسلمات بين جميع الأديان السماوية ولم يحدث أن تم إنكار هده الحقيقة عبر التاريخ .ربما يكون هناك اختلاف في الروايات لكن جميعها تصب في التصديق بهم .لكن ماجاء به هدا الرجل أظنه مجرد - قلقلة - للرؤوس لعله يصل إلى خيط يأخده إلى ماكان يبحث عنه هو وقبيله مند امد بعيد .ومن المعلوم أن هناك من كان يبحث عن تابوت السكينة أو ثابوت العهد كما يسميه البعض والدي اختفى في فترة من الزمن وضهر بعدها في فترة أخرى ليختفي بعدها إلى يومنا هدا ......
مقبول مرفوض
-2
2024/05/05 - 02:25
9 | الفاسي
الجهل المركب
لم يقل شيئا يخالف الدين، وإنما تحدث عن الأدلة الأركيولوجية الموجودة إلى الآن، أما مسألة وقوع الحدث ووجود الأشخاص في الواقع التاريخي فأمر آخر. وقد تكون البرديات المكتشفة أحدث أو أقدم بكثير مما ذكر من أحداث في الكتاب فلا مجال لتوثيقها فيما وجد. ولعل في ذلك ابتلاء لإيمان الناس فلا يثبت على الحق إلا الراسخون.
مقبول مرفوض
5
2024/05/05 - 04:24
10 | شمه وش
تعقيب
قبل إصدار الأحكام إستمعوا لكل ماقاله عالم الآثار، ولا تقفوا عند حد ويل للمصلين.
مقبول مرفوض
1
2024/05/05 - 09:38
11 | اسرائليات ابراهيم جبر
اسرائليات كاذبة
اسمها حضارة وادي النيل و ليست مصر ملوك وادي و النوبة هم رمسيس و توت عنخ امون ليس بينهم لا يوسف ولا فرعون اليهود العرب مع انبيائهم موطنهم اليمن و حضرموت اخوال الرسول يهود الاوس و الخزرج يهود بني قريضة و خيبر و كعب الاحبار يهود نزل ابراهيم على مكة من الطائف هجرة اليهود كانت عكسية من شبه الجزيرة الى بلاد الشام التوراة مكذوبة
مقبول مرفوض
0
2024/05/06 - 01:47
12 | بلال الحلبي
الحقيقة ليس لها وجه واحد
لم يقل القرآن الكريم ولا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن مصر وادي النيل هي الأرض التي جرت فيها الأحداث التي حدثت لبني إسرائيل ونبيا الله موسى وهارون عليهما السلام ، ويشير باحثون وفي مقدمتهم الباحث السوري الدكتور أحمد داوود أن المكان الذي جرت فيها الأحداث وفقا للتوراة لبني إسرائيل والمذكورة بإسم : ( مصريم ) هي في الحقيقة الأرض الواقعة بين نجران واليمن
مقبول مرفوض
0
2024/05/06 - 10:58
المجموع: 12 | عرض: 1 - 12

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات

مقالات ساخنة