أخبارنا المغربية - وكالات
عند السير في الشوارع العامة، قد نلاحظ شعار "توقف" أو "STOP" الذي يهدف إلى تنظيم حركة المرور وحماية المارة من الأخطار. ولأهمية هذه اللافتة، يُحتفل بها في 31 غشت من كل عام تحت مسمى "يوم التوقف العالمي"، وفقًا لموقع "daysoftheyear".
تاريخ يوم التوقف العالمي
بدأ الاحتفال بيوم التوقف العالمي لأول مرة في عام 2024، بهدف تسليط الضوء على الدور الحاسم الذي تلعبه علامات التوقف في سلامة المرور لأكثر من مائة عام. اختار الاقتصاديان المجريان، جيزا ميهالي والدكتور سزابولكس إمري، هذا اليوم لإظهار التقدير لعلامة التوقف.
أول استخدام للافتة التوقف
كانت ولاية ميشيجان الأمريكية أول من تبنى فكرة لافتة التوقف كإشارة مرور رسمية في 31 أغسطس 1914. وأشار التقرير المنشور في موقع أمريكي إلى أن علامة التوقف يمكن تطبيقها في جوانب مختلفة من حياتنا، وليس فقط في الطرق العامة.
أهمية يوم التوقف في حياتنا اليومية
يمكن استخدام مفهوم "التوقف" للتفكير في التوقف عن ممارسة العادات غير الصحية مثل التدخين أو الإفراط في تناول الطعام الدسم أو السهر لساعات طويلة. يهدف هذا اليوم إلى تشجيع الناس على التوقف وإعادة التفكير في سلوكياتهم للحفاظ على صحتهم وسلامتهم.
