مدير أكاديمية الرباط يستعرض حصيلة "مدارس الريادة" ويؤكد أن نسبة التعميم تجاوزت 80 بالمائة

بعد التساقطات الأخيرة...مياه الأمطار تجتاح سوق مركب الفخار بزناتة

"أخبارنا" في جولة حصرية داخل مركب محمد الخامس بعد التحديثات الأخيرة قبل أربعة أيام من انطلاق الكان

الثلوج تغطي ربوع إقليم إفران.. تدخلات متواصلة للسلطات لحماية مستعملي الطرق

بعد شلل الحركة بإقليم ميدلت.. تدخل عاجل باشا بومية لتفادي الأسوأ وتأمين عبور المسافرين

"رجعات بحال الشواية".. هكذا أصبحت طريق بإقليم مولاي يعقوب بعد شهر ونصف من اصلاحها

"قطعة نيزك" تكشف عن وجود مياه على المريخ منذ ملايين السنين

"قطعة نيزك" تكشف عن وجود مياه على المريخ منذ ملايين السنين

أخبارنا المغربية - وكالات

توصلت دراسة حديثة إلى أن نيزكاً مريخياً، تم العثور عليه بالصدفة في أحد أدراج جامعة بيردو الأمريكية، يحمل أدلة على وجود مياه سائلة على المريخ منذ حوالي 742 مليون عام. النيزك، المعروف باسم "لافاييت"، يعتقد أنه انفصل عن المريخ بعد اصطدام ضخم منذ حوالي 11 مليون عام، قبل أن يسقط على الأرض في ولاية إنديانا.

تشير التقديرات إلى أن النيزك تفاعل مع مياه جليدية ذابت بسبب النشاط البركاني تحت سطح المريخ، وهو ما أظهرته دراسة جديدة نُشرت في مجلة Geochemical Perspective Letters. وأوضحت الأستاذة ماريسا تريمبلاي، المؤلفة الرئيسية للدراسة، أن المعادن الموجودة في النيزك توفر معلومات عن الزمن الجيولوجي الذي كان فيه الماء موجوداً على المريخ، ما يفتح أفقاً جديداً حول إمكانية استمرار وجود مصادر مياه مخفية لفترات أطول مما كان يُعتقد سابقاً.

كان "نيزك لافاييت" قد سُلّم إلى جامعة بيردو كهدية من أحد الطلاب في عام 1931، بعدما عثر عليه في بركة محلية. وفي ثمانينيات القرن الماضي، نُقل إلى متحف شيكاغو الميداني حيث تمت مطابقة الغازات المحبوسة بداخله مع تلك الموجودة على المريخ، مما أكد أصله المريخي.

وأشارت الدراسة إلى أن التفاعلات المائية التي شهدها النيزك لم تتأثر برحلة النيزك عبر الفضاء أو الحرارة الناتجة عن دخوله الغلاف الجوي للأرض. وقالت تريمبلاي: "تمكنا من إثبات أن أياً من العوامل الخارجية لم يؤثر على عمر التغير المائي في نيزك لافاييت"، مما يضيف أهمية علمية كبيرة لهذا الاكتشاف.


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات