أخبارنا المغربية ـ وكالات
في حادثة مؤسفة شهدتها إحدى الحفلات المنزلية في شمال روسيا، توفيت أنستاسيا بارباكار، البالغة من العمر 32 عامًا ولديها طفلان، إثر حادث مأساوي وقع أثناء مزاح جماعي باستخدام بندقية.
الحادث الذي وقع في 25 يناير، أثار حالة من الحزن العميق في المجتمع الروسي، حيث فقدت أسرة ناستيا زوجة وأمًّا كانت محبوبة من الجميع.
وفقًا لتقارير إعلامية، عرض المضيف فلاديمير (34 عامًا) بندقيته الجديدة على الحضور في الحفلة، ومع تأثير الكحول، بدأ الضيوف في اللعب بالسلاح.
في لحظة غير محمودة، اعتقدت أنستاسيا أن السلاح فارغ، فوضعت فوهته على جبهتها وطلبت من صديقها سحب الزناد، ولسوء الحظ، سحب فلاديمير الزناد معتقدًا أن السلاح غير محشو بالرصاص، ليصاب الحضور بصدمة.
تم نقل أنستاسيا، التي أصيبت بجروح خطيرة، إلى المستشفى في مدينة كورياذما على الفور، لكن رغم الجهود الطبية الكبيرة، توفيت في 30 يناير، بعد معركة استمرت يومين.
وفي تصريحات حزينة، قال أليكسي بارباكار، زوج الضحية، وهو يذرف الدموع: "كانت ناستيا إنسانة رائعة، أمًّا حنونة، محبوبة من الجميع، لا يمكنني إلا أن أقول عنها كل شيء طيب".
من جانبها، ألقت الشرطة القبض على فلاديمير في البداية بتهمة التسبب في الوفاة عن طريق الإهمال، لكن النيابة العامة أعلنت لاحقًا تحويل الاتهام إلى القتل غير العمد.
الخبراء يشيرون إلى أن البنادق الهوائية لا ينبغي اعتبارها ألعابًا، مؤكدين أنها قد تكون أكثر فتكًا من بعض الأسلحة النارية إذا تم استخدامها بشكل غير مسؤول، خاصة في بيئات تحتوي على الكحول، هذه الحادثة تؤكد مرة أخرى خطورة المزاح بالسلاح وأهمية التحلي بالحذر في مثل هذه الظروف.