أخبارنا المغربية - وكالات
هزّت حادثة اختطاف طفلة داخل مسجد في منطقة "باتانغ كالي" بسلاغور في ماليزيا الرأي العام، بعدما وثقت كاميرات المراقبة اللحظات المروعة التي تعرضت فيها الطفلة للاعتداء من قبل شاب يبلغ من العمر 19 عامًا. وأسفرت التحقيقات السريعة عن تحديد هوية الجاني والقبض عليه خلال 24 ساعة من وقوع الحادث.
وقعت الجريمة في 21 فبراير، عندما دخل الشاب إلى المسجد مرتديًا قميصًا أصفر، وخرج من إحدى الغرف متجهًا نحو صف من المصلّيات أثناء أدائهن للصلاة. وباغت الطفلة التي لم تتجاوز العاشرة من عمرها، وحملها بسرعة إلى داخل الغرفة، بينما كانت تحاول المقاومة وسط انشغال المصلّيات بسجودهن.
Voir cette publication sur Instagram
أظهرت لقطات أخرى من كاميرات المراقبة محاولة المعتدي الاعتداء على الطفلة، التي حاولت الدفاع عن نفسها بشجاعة، قبل أن يبدأ في الفرار فجأة، على ما يبدو خشية القبض عليه. ولم تمضِ ساعات حتى تمكنت الشرطة من تعقبه واعتقاله، وفق ما أكده المشرف أحمد فائزل طاهر، رئيس الشرطة المحلية.
أكدت التحقيقات الأولية أن الجاني لم يكن يعرف الضحية، فيما تداولت بعض التقارير أنه يعاني من إعاقة ذهنية، وهو ما نفت الشرطة علمها به أو تأكيده رسميًا حتى الآن.
