أخبارنا المغربية - وكالات
قَتل مراهق يبلغ من العمر 14 عاماً ضابط شرطة وأصاب آخر بجروح في ولاية نيوجيرسي الأمريكية، في حادثة مروعة أثارت استياء السلطات الأمريكية. ووقع الحادث أثناء محاولة فريق من الشرطة والمحققين الفيدراليين تنفيذ عملية اعتقال لأحد المتورطين في جريمة سابقة، إلا أنهم فوجئوا بإطلاق النار من قبل الصبي فور وصولهم إلى الموقع.
وأفادت السلطات المحلية أن الشرطي الضحية، جوزيف أسكونا (26 عاماً)، لم يتمكن من مغادرة سيارته لحظة الهجوم، حيث تعرض لإطلاق نار مباشر أثناء وجوده داخل مركبة الشرطة. ووصف مدير السلامة العامة في مدينة نيو آرك، إيمانويل ميراندا، الحادثة قائلاً: "لم يحظ الضابط أسكونا بأي فرصة للخروج من المركبة قبل أن يتم إطلاق النار عليه".
من جهته، أعرب المدعي العام لمقاطعة إسيكس، ثيودور ستيفنز، عن صدمته البالغة من الواقعة، وأكد في مؤتمر صحافي أمس السبت أن الصبي أطلق النار على الضحية قبل أن يحصل على فرصة للخروج من السيارة. وأضاف أن مثل هذه الحوادث تستوجب تحركاً سريعاً لفهم أسباب حمل مراهق بهذا العمر سلاحاً نارياً واستخدامه ضد رجال الشرطة.
كما أشار ستيفنز إلى ضرورة عدم مرور هذه الحادثة المروعة دون اتخاذ إجراءات رادعة، مؤكداً أن ما حدث "لا يمكن وصفه سوى بالعمل الخطير"، وأنه لا يجب السماح بتكرار وضع كهذا يتعرض فيه رجال الشرطة للعنف على أيدي مراهقين.
وأكد شهود عيان أنهم شاهدوا رجال الشرطة وهم يركضون في شارع مزدحم قبل أن يسمعوا صوت أكثر من 12 طلقة نارية. فيما طالبت السلطات بفتح تحقيق عاجل لمعرفة الملابسات الكاملة للحادث ودوافع المراهق، وسط دعوات لمعالجة الأسباب التي قد تدفع صغار السن إلى ارتكاب جرائم عنيفة كهذه.
