أخبارنا المغربية - وكالات
أثار الشاب الأمريكي زاك يادغاري، البالغ من العمر 18 عاماً، موجة من التفاعل الواسع بعد رفض طلباته من 15 جامعة أمريكية مرموقة، رغم نجاحه اللافت في ريادة الأعمال وتحقيقه أرباحاً تجاوزت 30 مليون دولار من شركته الناشئة في مجال التقنية خلال عام واحد فقط.
ورغم تفوقه الأكاديمي، لم يُقبل زاك في جامعات مثل هارفارد وستانفورد وMIT، واكتفى بالقبول في ثلاث مؤسسات فقط، ما دفعه للتعبير عن خيبة أمله على منصة "إكس"، حيث تجاوزت تفاعلات قصته 39 مليون مشاهدة. وأوضح الطالب أنه كان يأمل في أن تجد إنجازاته الريادية صدى إيجابياً في لجان القبول، خاصة أن مشروعه التقني المسمى "Cal AI"، القائم على حساب السعرات الحرارية من الصور، لاقى رواجاً كبيراً وحقق أرباحاً ضخمة.
ورغم بداياته المبكرة في تعلم البرمجة وإطلاق التطبيقات منذ سن الطفولة، رأى بعض الخبراء أن مقال تقديمه لم يبرز بما فيه الكفاية كيف يمكن أن يضيف إلى البيئة الجامعية، وهو ما يُعد عنصراً محورياً في قرارات القبول.
وتسببت تجربته في انقسام الآراء على مواقع التواصل، حيث تساءل البعض عن جدوى التعليم الجامعي للرواد الناشئين، بينما اعتبر آخرون أن النظام الأكاديمي التقليدي لا يزال يُعلي من الجوانب الإنسانية والمجتمعية على الإنجازات المالية وحدها.
