نزول وليد الركراكي أرضية الملعب لتهنئة طاقم أشبال الأطلس بالتتويج الإفريقي

أشبال الأطلس في تصريحات الفرحة والبهجة بعد التتويج بكأس إفريقيا

نبيل باها يعلّق برسالة قوية بعد التتويج باللقب الإفريقي

لحظات تتويج أشبال الأطلس بكأس إفريقيا والفرحة تغمر رئيس الجامعة فوزي لقجع

لحظة تنفيذ ركلة تتويج أشبال الأطلس وفرحة عارمة في المنصة الرسمية

الدرك الملكي يشن حملة تمشيطية واسعة داخل تراب جماعة اكزناية بطنجة

صدمة لعشاقه: دراسة تكشف أن اللون الأرجواني "وهم بصري" لا وجود له في الواقع

صدمة لعشاقه: دراسة تكشف أن اللون الأرجواني "وهم بصري" لا وجود له في الواقع

أخبارنا المغربية - وكالات

في اكتشاف علمي مثير، كشفت دراسة حديثة أن اللون الأرجواني الذي يفضّله الكثيرون ويُعتبر رمزًا للأناقة والتميّز، ليس لونًا حقيقياً موجوداً في الطبيعة، بل اختراع دماغي ناتج عن آلية معالجة الضوء في المخ، وفقاً لما نشره موقع popularmechanics وتداولته صحيفة ديلي ميل.

وبحسب الدراسة، فإن العين البشرية غير قادرة على رؤية اللون الأرجواني مباشرة من خلال أطوال موجية منفصلة كما هو الحال مع ألوان الطيف الأساسية. بدلاً من ذلك، عندما تستقبل العين الضوء الأحمر والأزرق في آن واحد، وهما يقعان على طرفي نقيض من الطيف المرئي، لا يستطيع الدماغ تفسير ذلك بشكل مباشر، فيقوم بـ"ثني" الطيف وتحويله إلى دائرة لونية تربط الطرفين، مما يؤدي إلى إنتاج اللون الأرجواني في إدراكنا البصري.

ويعتمد نظام الرؤية البشري على ثلاثة أنواع من الخلايا المخروطية: قصيرة الموجة (S) للون الأزرق، ومتوسطة الموجة (M) للون الأخضر، وطويلة الموجة (L) للون الأحمر. وعند تفعيل نوعين من هذه المخاريط في الوقت نفسه، يقوم الدماغ بمقارنة نسب التنشيط لتحديد اللون. ولكن في حالة الأرجواني، لا يمكن للمخاريط رصد تداخل مباشر بين الأحمر والبنفسجي، وهو ما يدفع الدماغ إلى خلق لون "افتراضي" غير موجود في الواقع الطيفي.

وتشير الأبحاث إلى أن اللون الأرجواني هو "وهم فيزيائي" مدمج في إدراكنا، إذ لا يوجد له طول موجي منفرد مثل باقي الألوان، ورغم ذلك يظل حاضراً بقوة في الأزياء، والفنون، وتصميمات الديكور، ويُعد من أكثر الألوان شعبية وجذباً للعين.

ويُبرز هذا الاكتشاف الدور المعقّد الذي يقوم به الدماغ في بناء إدراكنا البصري للعالم، حيث لا تقتصر الرؤية على ما تلتقطه العين، بل تمتد إلى تفسير العقل لهذه الإشارات وتحويلها إلى صور وألوان قد لا تكون موجودة فعلياً في الطبيعة. ومع أن اللون الأرجواني لا يمتلك وجوداً "فيزيائياً" مستقلاً، إلا أنه سيبقى بلا شك جزءاً أساسياً من ذائقتنا الجمالية وتصوراتنا اليومية.

 

 

 

 

 

 

 

 


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات