ردو البال.. فلاح بإقليم مولاي يعقوب يفضح الغشاشين وطرق الغش في الميزان بالأسواق

وجدة تحتضن ندوة علمية حول مستجدات قانون المسطرة الجنائية 23.03

انقطاع فرامل حافلة للنقل الحضري بوجدة… اصطدام عنيف بسور إسمنتي ينقذ الركاب من فاجعة محققة

ميدلت.. الأطلس يرتدي حلته البيضاء ويحول الإقليم إلى لوحة طبيعية خلابة

في أول ظهور له.. دفاع “إسكوبار الصحراء”: موكلي ضحية وأطراف أخرى متورطة في الاتجار بالمخدرات!

الدورة الـ 13 للاجتماع رفيع المستوى بين المغرب إسبانيا …سانشيز يستقبل عزيز أخنوش

تحذيرات من انتشار دودة طفيلية خطيرة في وجهات العطلات الأوروبية

تحذيرات من انتشار دودة طفيلية خطيرة في وجهات العطلات الأوروبية

أخبارنا المغربية - وكالات

حذّر خبراء الصحة من تزايد انتشار دودة طفيلية خطيرة تُعرف باسم "الديدان المثقوبة الدموية" في مياه عذبة بوجهات أوروبية شهيرة، مع تسجيل أعداد متزايدة من الإصابات البشرية بين السياح العائدين إلى المملكة المتحدة. ووفقاً لتقارير صحيفة "دايلي ميل"، بلغ عدد المصابين البريطانيين العائدين من أوروبا وهم يحملون الطفيلي مستويات غير مسبوقة، حيث تم تسجيل 123 حالة مؤكدة في عام 2022، بزيادة تقارب ثلاثة أضعاف مقارنة بما قبل جائحة كوفيد-19.

وتُسبب هذه الدودة الطفيلية مرض البلهارسيا، المعروف أيضاً بـ"حمى الحلزون"، حيث تخترق جلد الإنسان عند السباحة في مياه عذبة ملوثة، وتُطلق آلاف البيوض داخل الجسم، مما قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة مثل العقم، والعمى، وتلف الأعضاء الحيوية، وحتى سرطان المثانة في بعض الحالات إذا لم يتم علاجها بشكل فوري.

وكشف علماء خلال فعالية نظمتها مؤسسة "ويلكم ترست" في لندن أن المرض الذي كان محصوراً في مناطق أفريقيا جنوب الصحراء، بدأ ينتشر في جنوب أوروبا، وخاصة في بحيرات وأنهار إسبانيا، والبرتغال، وأجزاء من فرنسا. وأوضحت بوني ويبستر، الباحثة المتخصصة في الطفيليات في متحف التاريخ الطبيعي في لندن، أن الطفيل شق طريقه إلى أوروبا عبر مسافرين من إفريقيا، وخاصة من السنغال، مضيفةً أن إصابة حلزون واحد تكفي لنقل العدوى إلى مجموعات كبيرة من الحلزونات، التي تعيد بدورها نشر الطفيل إلى البشر.

وأرجع الخبراء هذه الظاهرة إلى تأثيرات التغير المناخي، حيث أدت درجات الحرارة المرتفعة إلى توفير بيئة مناسبة لتكاثر الطفيليات في المياه الأوروبية، ما ساهم في توسع انتشارها. وتُعد جزيرة كورسيكا الفرنسية واحدة من أبرز بؤر التفشي، مع توثيق أكثر من 120 حالة إصابة منذ عام 2014، إلى جانب حالات متفرقة في إسبانيا والبرتغال.

ورغم خطورة المرض، يواجه الأطباء صعوبة في تشخيصه في بعض الأحيان، نظراً لتشابه أعراضه مع أمراض أخرى أو حتى غياب الأعراض، ما يعني أن العدد الحقيقي للمصابين قد يكون أعلى بكثير مما تعكسه الإحصاءات الرسمية.


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات