ردو البال.. فلاح بإقليم مولاي يعقوب يفضح الغشاشين وطرق الغش في الميزان بالأسواق

وجدة تحتضن ندوة علمية حول مستجدات قانون المسطرة الجنائية 23.03

انقطاع فرامل حافلة للنقل الحضري بوجدة… اصطدام عنيف بسور إسمنتي ينقذ الركاب من فاجعة محققة

ميدلت.. الأطلس يرتدي حلته البيضاء ويحول الإقليم إلى لوحة طبيعية خلابة

في أول ظهور له.. دفاع “إسكوبار الصحراء”: موكلي ضحية وأطراف أخرى متورطة في الاتجار بالمخدرات!

الدورة الـ 13 للاجتماع رفيع المستوى بين المغرب إسبانيا …سانشيز يستقبل عزيز أخنوش

قال لها: “مكانك في المطبخ”.. فسكبت البنزين وأشعلت النار في جسده!

قال لها: “مكانك في المطبخ”.. فسكبت البنزين وأشعلت النار في جسده!

أخبارنا المغربية - وكالات

انقلبت حياة شاب بريطاني رأساً على عقب بعد حفل لم شمل مدرسي في أستراليا، عندما تحوّل لقاء قديم مع صديقة الدراسة إلى كابوس حقيقي، انتهى به في المستشفى مصاباً بحروق خطيرة غيّرت مجرى حياته إلى الأبد.

كان الشاب جيك لودر، البالغ من العمر 23 عاماً، قد عاد إلى كلية سانت بول في "والا والا" الأسترالية لحضور فعالية لم شمل الطلاب، وهناك التقى بصديقته السابقة كوربي والبول، التي فقدت السيطرة على أعصابها خلال سهرة صاخبة مع الأصدقاء، بعدما احتست نحو 35 مشروباً كحولياً. واندلع الخلاف بينهما بعد أن قال لها جيك بسخرية إنها كان من الأفضل أن تبقى في المطبخ تحضّر الكعك، بدلاً من الخروج معهم.

ما حدث بعدها كان صادماً. كوربي، وفي لحظة غضب شديد، توجهت إلى المرآب وأحضرت جرة حمراء مملوءة بالبنزين، ثم سكبتها على رأس جيك وأشعلت فيه النار، بينما صرخ متهكماً: "اذهبي إلى الجحيم". في ثوانٍ معدودة، اندلعت النيران في جسده، وركض يصرخ محاولاً خلع قميصه المشتعل، الذي ذاب على جلده.

نُقل جيك بمروحية إلى مستشفى "ألفريد" في ملبورن، حيث أمضى 74 يوماً في وحدة العناية بالحروق، بينهم 8 أيام في غيبوبة مستحثة طبياً، وخضع لعشر عمليات جراحية. الحروق من الدرجة الثالثة غطت أكثر من 60% من جسده، بينما أصيب أيضاً بحروق من الدرجة الثانية في مناطق أخرى.

في إفادته أمام المحكمة، قال جيك: "ذلك اليوم قسّم حياتي إلى ما قبله وما بعده. لم أعد أتحمل أشعة الشمس، وغدد العرق لديّ تضررت كلياً، كما أنني عانيت نفسياً ومادياً ولم أستطع العمل لعام كامل بعد الحادثة".

أما كوربي، التي أقرّت بفعلتها المروعة، فقد أُدينت بالاعتداء الخطير، وصدر بحقها حكم بالسجن لأربع سنوات ونصف على الأقل. وقد خسرت معظم أصدقائها وباتت تعيش وحيدة برفقة كلبتها، بعد أن دمرت حياتها وحياة من حولها بلحظة طيش لا تُنسى.


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات