العطش وغياب المراكز الصحية يقلق ساكنة إقليم مولاي يعقوب

البواري: الحكومة تعمل على تنزيل مشاريع مهيكلة لتأمين مياه السقي وتغطية 80% من الحاجيات الوطنية

لاعبات المنتخب المغربي يعبّرن عن فرحتهن بالفوز على الكونغو

هذا ما قاله الناخب الوطني خورخي فيلدا بعد الفوز الكبير أمام الكونغو الديمقراطية

احتجاج عمال التوصيل ب"غلوفو" بعد توقيف أحد زملائهم واستخدام الشركة خريطة المغرب مبتورة

من كل حذب وصوب.. الجماهير المغربية تتوافد على مدينة الرباط لتشجيع لبؤات الأطلس أمام منتخب الكونغو

بسبب تغريدة ماسك .. تصاعد خطير في استخدام كلمة مسيئة على المنصات الرقمية

بسبب تغريدة ماسك .. تصاعد خطير في استخدام كلمة مسيئة على المنصات الرقمية

أخبارنا المغربية - وكالات

أثار تصاعد استخدام كلمة "المعاق" في الفضاء الرقمي، خاصة من قبل شخصيات عامة، جدلاً واسعاً حول حدود حرية التعبير ومسؤولية التأثير. فقد لجأ بعض المشاهير إلى استعمال المصطلح بوصفه إهانة، ما اعتبره باحثون عودة مقلقة لخطاب طالما ارتبط بالتمييز ضد ذوي الإعاقة.

في أبريل الماضي، استخدم مقدم البرامج الشهير جو روغان الكلمة بسخرية في بداية إحدى حلقات برنامجه، وسبقه الملياردير إيلون ماسك في يناير حين رد بها على باحث فنلندي انتقده. وتشير دراسة من جامعة مونتكلير الأمريكية إلى أن استخدام الكلمة على منصة "إكس" تضاعف بعد تغريدة ماسك، إذ سجلت أكثر من 312 ألف منشور في يومين فقط.

من جانبهم، انتقد خبراء الإعلام والاجتماع هذا التوجه، معتبرين أن اللجوء إلى هذه الكلمة لا يعكس جهلاً عابراً بل نية متعمدة لإثارة الجدل وتحقيق مكاسب رقمية. ورأت الأكاديمية أدريان ماساناري أن ما يجري هو "اختبار للحدود الأخلاقية"، محذّرة من أن الاستخدام المتكرر لمصطلحات مهينة قد يوسّع رقعة الكراهية ويطبعها في الثقافة العامة.

يُذكر أن كلمة "المعاق" كانت تستخدم في أواخر القرن التاسع عشر كمصطلح طبي، لكنها سرعان ما تحولت إلى وصمة اجتماعية، ما دفع نشطاء ومشرّعين إلى الدعوة لاستخدام تعبيرات أكثر احتراماً، مثل "الأشخاص ذوي الإعاقة". ورغم صدور "قانون روزا" عام 2010 في الولايات المتحدة لتعديل المصطلحات في القوانين، ترى الناشطة صوفي ستيرن أن الكلمة ما زالت تُستخدم بشكل جارح يفوق الماضي.

ويحذر الخبراء من أن تساهل المجتمع مع هذه اللغة قد يفتح الباب أمام إعادة إحياء ألفاظ مهينة أخرى، مؤكدين أن محاربة خطاب الكراهية تبدأ من التربية الفردية، ولا تقل أهمية عن الجهود القانونية والمؤسساتية.


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات