أمطار الخير تتساقط على منطقة أمسكرود ضواحي أكادير وتنعش الفرشة المائية

الصحفي التونسي صاحب تصريح "الضو مكاينش" ناشط مع الجماهير التونسية في فاس

بالفلامات.. الجماهير التونسية تشعل الأجواء في باب بوجلود بفاس

فان زون طنجة.. مشجع جزائري وقطري: نتمنى نهائي مغربي جزائري وشكرا للمغاربة على كرم الضيافة

تصريحات تحرق الأعصاب..الركراكي يبرر التعادل المخيب أمام مالي

بنصغير: المنتخب المغربي دائماً يُقصى بعد جمع 9 نقاط.. والعيناوي: سنسعى للفوز في المباراة المقبلة

"أعيش مجانا بفضل أموال ضرائب الإسبان".. مغربية تثير الجدل في إسبانيا بسبب فيديو على "تيك توك" ومطالب بفتح تحقيق

"أعيش مجانا بفضل أموال ضرائب الإسبان".. مغربية تثير الجدل في إسبانيا بسبب فيديو على "تيك توك" ومطالب بفتح تحقيق

أخبارنا المغربية- العربي المرضي

أثارت شابة مغربية مقيمة بإسبانيا موجة واسعة من الجدل على منصات التواصل الاجتماعي، بعدما ظهرت في فيديو نشرته عبر تطبيق "تيك توك" تتحدث فيه عن حياتها اليومية، بطريقة وُصفت من طرف متابعين بـ"الاستفزازية" و"المسيئة"، لما تضمنته من تصريحات حول العمل والاعتماد على الغير في المصاريف المعيشية.

الفتاة المقيمة بإسبانيا، كانت تتحدث بشكل مستف حيث قالت أنها لا تحتاج للعمل، لأن "الإسبان المساكين يعملون ويدفعون الضرائب التي أحصل منها على المساعدة الاجتماعية"، معتبرة أن دورها يقتصر فقط على "السفر والاستمتاع بتلك الأموال".

وقد تداول نشطاء إسبان المقطع على نطاق واسع، معتبرين أن الفيديو يتضمن رسائل غير مسؤولة من شأنها أن تُسيء إلى صورة الجالية المغربية المقيمة بإسبانيا، والتي تشكل واحدة من أكبر الجاليات الأجنبية في البلاد، إذ يبلغ عدد أفرادها أكثر من مليون شخص وفق آخر إحصاءات المعهد الوطني للإحصاء (INE).

وأكد عدد من المتابعين أن هذه التصريحات الفردية لا تعكس بأي شكل من الأشكال واقع المغاربة المقيمين في إسبانيا، والذين يُعرف عنهم اجتهادهم في العمل ومساهمتهم الإيجابية في الدورة الاقتصادية والاجتماعية للبلاد.

وتأتي هذه الضجة في وقت حساس تعرف فيه قضايا الهجرة حضورًا قويًا في النقاشات الإعلامية والسياسية داخل إسبانيا، وهو ما جعل بعض الأصوات تطالب بضرورة فتح تحقيق في محتوى الفيديو وتحديد مدى مخالفته للقوانين المنظمة للمحتوى الرقمي.

من جهتها، لم تصدر أي جهة رسمية حتى الآن تعليقًا حول الواقعة، فيما تتواصل الدعوات على منصات التواصل إلى عدم تعميم السلوكيات الفردية وربطها بمجموعات بأكملها، تفاديًا لتغذية خطاب الكراهية أو المسّ بصورة الجاليات المهاجرة.

يُذكر أن الجالية المغربية في إسبانيا تحظى بحضور وازن في عدة مجالات، بدءًا من الفلاحة والخدمات، مرورًا بالصناعة والبناء، ووصولًا إلى المقاولة والتعليم، حيث ينخرط آلاف الشباب من أصول مغربية في مسارات الاندماج والنجاح داخل المجتمع الإسباني.

 


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات
المقالات الأكثر مشاهدة